الثانوية العامة.. في ختام الأسبوع الأسبوع الأول من ماراثون امتحانات الثانوية العامة، شهدت محافظات الجمهورية حالات انتحار لطلاب في الصف الثالث الثانوية، الأمر الذي لا يعتبر غريبا عن مجتمعنا، ولكن الظاهرة جاءت هذه المرة سريعا (قبل الأوان).
وفي هذا السياق سأل «أوان مصر» الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية عن حكم المنتحر سواء كان طالبا أم غيره.
وأجاب «الجندي» بأن الذي ينتحر من طلاب الثانوية من أهل جهنم، ولكننا لا نستطيع أن نكفره أو نكفر أحدا بأي كبيرة كانت، لأن الانتحار هو قتل للنفس التي حرمها الله، وكبيرة من الكبائر وإثما عظيما، لكنه لا يخرج صاحبه من الملة.
في سياق آخر، لقد ذكر الله تعالى قصة طائر «الهدهد» في كتابه الكريم مع سيدنا سليمان عليه السلام، في سور النمل، بقول الته تعالى “وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ”.
وقد رصد «أوان مصر» سؤالا حول حكم صيد أو ذبح طائر الهدهد في الشريعة الإسلامية؟
وقد تواصل «أوان مصر» مع الدكتور خالد الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، والذي صرح بأنه لم يرد نصا صريحا في شأن حل أو تحريم صيده وذبحه (الهدهد).
ومن جانبه، رد الشيخ أحمد ممدوح، مدير الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية وأمين الفتوى، بأنه يحرُم ذبح الهدهد وأكل لحمه والذبح لن يأتي إلا بالصيد وهو أمر منهي عنه أيضا.
وأضاف «ممدوح» أنه ورد النهي عن قتل الهدهد، وحرم العلماء أكله؛ بناء على أن الأصل في النهي التحريم، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ: «إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ قَتْلِ أَرْبَعٍ مِنْ الدَّوَابِّ النَّمْلَةُ وَالنَّحْلَةُ وَالْهُدْهُدُ وَالصُّرَدُ».