لرمضان أجواء مميزة في بلد يضم أعدادًا كبيرة من المسلمين، ويتميز الشهر الكريم في ماليزيا الملقبة بـ«جوهرة الشرق الأقصى» بإقبال الأهالي على المساجد والأسواق وشراء الأطعمة والملابس استعدادًا لعيد الفطر، في أجواء روحانية، والماليزيون في مصر تجدهم منتشرون بكثرة في أركان الجامع الأزهر إذ أنهم ملتحقون بالجامعة ولهم طقوس خاصة تحدثنا مع بعضهم عن الفروق بين رمضان في مصر وماليزيا .
قال الحاجم نور طالب ماليزى بكلية الدراسات الاسلامية بجامعة الأزهر ،أدرس فى الجامعة منذ عامين ،أما عن قضاء رمضان فى مصر فهو يختلف عن ماليزيا فأجد فى الأزهر إفطارا جماعيا فى المسجد ،ولاأجد فروقا كبيرة فى نوع الطعام فهناك تشابه كبيرا وأشهر الأطعمة التى نعتمد عليها يوميا هى الأرز مع الدجاج .
الغتري مندي أشهر الوجبة على المائدة الماليزية
وأكد نور أننى أعانى فى فهم اللهجة المصرية واللغة العامية عندما يقوم الامام بإلقاء الخطبة أو إعطاء درس فإن قليلاوماأفهم مايقول، ومن أشهر الأطعمة التي تحضر على مائدة الإفطار في شهر رمضان وجبة “الغتري مندي” والتي تعتبر الطبق الماليزي الأشهر، وكذلك “البادق” المصنوع من الدقيق، وهناك الدجاج والأرز إلى جانب التمر والموز والبرتقال.
وأشار حفيظى إسماعيل من ماليزيا ويدرس بالفرقة الرابعة كلية الدراسات الاسلامية جامعة الأزهر أننى أجد فروقا كبيرة فى استقبال رمضان فى بلدى أو هنا فى مصر فهناك أجد الكثير من الأطعمة بعكس مصر ،أما عن طقوس استقبال الشهر الكريم فلا يوجد فروق، ففى ماليزيا أيضا نقوم بشراء الفوانيس وتركيب الزينة فى المنازل والشوارع ،ومن أشهر الاطعمة لدينا فى ماليزيا هى الاسماك والأرز ، وأضاف إسماعيل أنه لاتوجد فروق فى صلاة التراويح وقراءة القرآن ،فالجامعة توفر لنا الافطار فى الجامع الأزهر .
نتناول الأرز والأسماك يوميا في رمضان
وأكد أيمن زمنى من ماليزيا وأدرس فى الفرقة الثالثة كلية الشريعة الاسلامية لا أجد فرقا بين مصر وماليزيا فى استقبال الشهر الكريم .
ففى الطعام نحن كماليزيين نعتمد على الأرز والأسماك فى كل وجبة يوميا ،ولكن لانأكل الفول إطلاقا ، فالأرز والسمك يكون فى كل وجبة نظرا لطبيعة البلد الساحلية ،وأرى أن منطقة الأزهر والحسين غاية فى الزحام مثل بقية مناطق مصر.
أما عن طقوس استقبال الشهر بين البلدين فلا توجد فروق فنحن نقوم بشراء الفوانيس وتركيب الزينة ولا نعتمد على فتوى بأنها “بدعة” لأننا نجد فيها الروحانيات ومظاهر الفرحة والاحتفال ،بالنسبة للتراويح فتتشابه كثيرا ولكننى أشعر بالغربة بعيدا عن عائلتى وشعرت بالصدمة عندما تعلمت اللغة العربية .
اقرأ أيضا: