ترددت أنباء منذ قليل حول، وفاة المشير طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق .
من جانبه نفى اللواء سمير فرج مدير الشئون المعنوية الأسبق لدى القوات المسلحة والخبير الاستراتيجي والعسكري في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، الأنباء التي تداولت منذ قليل حول، وفاة المشير محمد حسين طنطاوي ، موضحا أنه كل فترة يتم تداول هذه الأخبار ، خاصة وان المشير طنطاوي لم يظهر منذ فترة.
وقال فرج لـ أوان مصر ، هذه الأنباء مغلوطة ولا تمت للواقع بصلة .. نافيا ما يتردد حول وفاته
وشغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة. فمن بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس مبارك قراراً بترقيته إلى رتبة الفريق أول. وفي 4 أكتوبر سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيراً للدفاع والإنتاج الحربي .
فيما شهد المشير طنطاوي العديد من الأزمات التي شهدتها مصر خلال الفترة الاخيرة ، وقاد معركة 25 يناير لصالح الدولة المصرية ، وسط تهديدات كبيرة كانت تحيط بالبلاد في هذه الفترة .
وتخرج المشير طنطاوي في الكلية الحربية المصرية سنة 1956م، ثم كلية القادة والأركان ، و شارك في حرب 1967م وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة. وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان. تدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991م وحصل على رتبة المشير في 1993م.
وكان المشير طنطاوي يتقلد رئاسة المجلس الاعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ، ليقود البلاد مع كبار قادة الجيوش نحو بر الأمان ليسطر التاريخ أسمه من ذهب ، وذلك للحفاظ على مقدرات البلد .
وتولى المشير محمد حسين طنطاوي مقاليد الحكم في البلاد بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011م وظل في منصبه حتى اعلان نتيجة انتخابات الرئاسة وقتها .