كتب محمود معروف
حركة تنقلات جديدة بوزارة السياحة .. أجرت وزارة السياحة والأثار حركة تنقلات داخل قطاع خاص| ننشر أسماء حركة تنقلات جديدة بوزارة السياحة بمنطقة آثار أسوان؛ وذلك لتنشيط وتغيير الدماء في العناصر البشرية، وإكسابهم الخبرات الأثرية في الحفائر وغيرها.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ «أوان مصر» إلى أن حركة التنقلات شملت كلًا من:
- سامي عز الدين عثمان مفتش آثار مصرية أول وكبير مفتشي آثار بمعبد إدفو / أسوان، وجاء القرار بنقله مديرًا لمعبد إدفو.
- زينب أبو الحسن بسطاوي مفتش آثار مصرية أول وكبير مفتشين بمنطقة كوم أمبو بأسوان وجاء القرار بنقلها مديرًا لمعبد كوم إمبو.
- هالة محمد حسين أحمد “مفتش آثار ثان” وجاء القرار بنقلها للعمل كبير مفتشي عموم آثار أسوان.
- نقل الدكتور أحمد محمد حسن، وجاء القرار بنقله إلى مدير عام منطقة آثار قنا.
- حنان زهير عادل حسن بنقلها إلى مدير تفتيش آثار نقادة.
- أسعد محمد الأمين بنقله إلى مدير تفتيش آثار قوص.
- محمد حسن محمود مدير بإدارة البحوث والدراسات الأثرية والبحث العلمي بنجع حمادي.
في سياق متصل، تستعد وزارة السياحة والآثار، لافتتاح مصنع المستنسخات الأثرية خلال الأيام القليلة المقبلة، والذي يعتبر أحد أهم المشروعات السياحية المهمة خلال العام الحالي 2021، وقد تواصل «أوان مصر» مع كبير الأثريين؛ لمعرفة أهمية المشروع للسياحة المصرية.
وأشار كبير الأثريين في تصريح لـ «أوان مصر» إلى أن تلك المستنسخات ستكون آمنة ومضمونة، تهدف إلى تقديم الصناعة المصرية للعالم وتساهم فى حماية التراث الحضاري والثقافي، وحماية حقوق الملكية الفكرية للآثار المصرية.
وأضاف «شاكر» أن المصانع والأيدي العاملة المصرية، ستضيف كثيرا لقطاع السياحة، والموظف يعلم أهمية الجودة لديه يستطيع تسويقه بشكل كبير، معلقا :”يجب منع استيراد تلك المنتجات من الصين.. حتى يتم تصدير انطباع جيد للمستهلك عن الصناعة المحلية”.
من جانبه، أوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ان افتتاح هذا المنفذ يأتي في إطار استيراتيجية وزارة السياحة والآثار للتنمية المستدامة وتعزيز الاستفادة من التراث الحضاري والأثري العريق الذي تزخر وتتميز به الدولة المصرية، بما يلبي الاحتياجات السياحية والاقتصادية ذات المردود الإيجابي والثقافي الفريد والهوية المصرية، بالإضافة إلى تنمية الموارد المادية للوزارة وبالتالي زيادة الدخل القومي، والذي علي أساسه تم إنشاء أول مصنع المستنسخات الأثرية في مصر والشرق الأوسط بالتعاون مع شركة “كنوز مصر للنماذج الأثرية” وقيام وزير السياحة والآثار بافتتاحه في مارس الماضي.
وقال اللواء هشام شعراوي رئيس مجلس إدارة شركة “كنوز مصر للنماذج الأثرية”، أن هذا المنفذ تم إقامته عند ممر الخروج بالمتحف، ليكون محط التقاء جميع الزائرين بعد الانتهاء من جولتهم الأثرية، مشيرًا إلى أن توقيتات عمل المنفذ سوف تكون خلال ساعات عمل المتحف.
وأضاف انه وفقا للخطة المقررة سوف يتم افتتاح منافذ بيع رسمية لهذه المستنسخات في كافة المحافظات والمتاحف والأسواق في القريب العاجل بما يساهم في تشجيع الصناعة المصرية.
جدير بالذكر أنه تم افتتاح مصنع المستنسخات الأثرية في مارس الماضي ليكون أول مصنع للمستنسخات الأثرية في مصر والشرق الأوسط. وتبلغ المساحة الكلية له حوالى ١٠ آلاف متر مربع، كما أنه مجهز بأعلى وسائل التكنولوجيا وأحدث الماكينات المتخصصة، والتي تشمل خطوط إنتاج يدوية ومميكنة لسبك المعادن لإنتاج ورفع كفاءة المنتجات من المشغولات المعدنية، وخط للأخشاب والنجارة لإنتاج جميع المشغولات الخشبية، وخط للقوالب لعمل الإسطمبات، والقوالب المطلوبة لخطوط الإنتاج والنحت والطباعة والرسم و التلوين منها إنتاج زجاج ملون وطباعة التيشرتات، بإلاضافة إلى قاعة عرض للمستنسخات التي يتم انتاجها.