قال محمد سعد نجيدة رئيس مجلس إدارة شركة الحديد والصلب السابق، أنه قدم خطة عمل للحكومة وللوزارات المختصة تتضمن إنقاذ الشركة وقدمها للنائب البرلمانى مصطفى بكري بصفته مسئولا عن دائرة حلوان .
وأضاف نجيدة في تصريحات خاصة لــ”أوان مصر“، أن الأمل مفقود ولا يوجد احتمال بعودتها، فوزارة قطاع الأعمال لاتريد إنقاذ الشركة وهناك تعمد لحفظ طلبات استجوابات النائب مصطفى بكري.
وأضاف نجيدة أن شركة الحديد والصلب كانت تقوم بتصنيع الأكسجين الطبي للمستشفيات إذ كان هناك محطة لانتاج الأكسجين بالشركة وبالطبع لاقت نفس مصير الشركة .
وقدم نجيدة عدة مقترحات لإنقاذ الشركة إذ قال أن الحديد والصلب هى الوحيدة التى تعتمد على خامات مصرية، لذلك نطالب بالتالي:
-تطوير شـركة الحديد والصلب المصرية وتطوير شـركة النصر لصناعة الكوك يجب أن يتم دراسـته كحزمة واحدة.
شراكة إستراتيجية لشركة الحديد والصلب المصرية مع شركة النصر لصناعة الكوك مع ضرورة إعداد دراسة كاملة فنية ومالية .
-وقف بيع أراضى الشركة الصناعية تحت أى مسمى للحاجة إليها فى التوسعات المطلوبة لتحديث تكنولوجيا الإنتاج بالشركة.
-سرعة ضخ إستثمارات جديدة لتنفيذ خطة التطوير والإنقاذ العاجلة.
-إعادة النظر فى أسعار الطاقة، للصناعات الإستراتيجية كثيفة العمالة مثل صناعة الصلب وغيرها.
-دراسة إعفاء واردات الفحم الحجرى وفحم الكوك من الجمارك لمدة خمس سنوات.
-مشـاركة القطاع الخـاص المحلى والأجنبي فـى عملية التطوير والتحديث لشـركة الحديد والصلب المصرية.
استجواب برلماني: الحكومة مسئولة ومتعمدة عدم الإصلاح
ومن جانبه تقدم مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، باستجواب إلى المجلس حول “مسؤولية الحكومة وتعمدها عدم إصلاح أو تطوير شركة الحديد والصلب المصرية بحلوان، واتخاذ قرار بتصفيتها من خلال الجمعية العمومية التى انعقدت فى 11 يناير الماضي”.
وقال مصطفى بكري، فى استجوابه المقدم ضد وزير قطاع الأعمال والمدعم بالوثائق والمستندات، إن الشركة التي تأسست عام 1954 جرى تصفيتها بقرار غير منصف ينطلق من العداء الشديد لوزير قطاع الأعمال الحالى لشركات قطاع الأعمال العام.
وأضاف: “الوزير الحالى لم يزر الشركة حتى اليوم، وتعمد إفشال كافة خطط التطوير المقدمه ورفض إلزام شركة النصر لإنتاج الكوك بتقديم الفحم اللازمة لإنقاذ شركة الحديد والصلب؛ ما تسبب فى تراجع إنتاجها بطاقة لا تزيد عن 10%”.
موضوعات متعلقة:
استجواب ناري في البرلمان حول تصفية «الحديد والصلب»: «الوزير يخالف تعليمات الرئيس»