قالت النائبة ايناس عبدالحليم، عضو مجلس النواب، أن مبادرة الرئيس السيسي حياة كريمة، خفضت معدلات الفقر داخل القرى والريق على مستوى الجمهورية، والتي استهدفت المناطق الأكثر احتياجًا للتنمية.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن المبادرة الرئاسية، دعمت كافة الخدمات التي افتقرت إليها القرى والأرياف منذ سنوات، من النواحي الاقتصادية، والصحية والتعليمية.
حياة كريمة
ولفتت عضو مجلس النواب في بيان لها اليوم، أن مصر تشهد الآن نهضة تنموية كبيرة في شتى أوجه الحياة ومناحيها، وذلك بفضل الامن والاستقرار الذي حققه الرئيس السيسي منذ توليه حكم البلاد.
وأضافت النائبة ايناس عبدالحليم، ان ذلك الامن والاستقرار، وهو ما يدفع عجلة التنمية التي تجري على أرض مصر اليوم.
كما اوضحت عضو مجلس النواب، أن المشروع القومي لتنمية الريف المصري “حياة كريمة” سيغير من نمط حياة المصريين وسيدعم الأمن القومي المصري لأنه سيزيد المصريين حبًا وتمسكًا بأرضهم مصدر الخير والتقدم.
وتابعت النائبة : معتبرين أنه سيمثل نقلة نوعية لمصر في وقت قياسي ستصب في مسيرة وأهداف استراتيجية التنمية المستدامة “مصر 2030”.
واختتمت عضو مجلس النواب، أن ربط هذا المشروع بالجمهورية الجديدة يعتبر هي الركيزة الاساسية التي سيعيش فيها المواطن البسيط وهو يشعر بالتطوير في حياته وبانه قد تم إمداده بوسائل الحياة العصرية بما يليق بالحياة في دولته الحديثة.
اهداف المبادرة حتى 2023
استهدفت مبادرة حياة كريمة توطين التنمية المستدامة وتحقيق رؤى مصر 2030 بالمجتمعات الريفية، ووصول الخدمات للقرى الأكثر احتياجًا بعدد 4658 قرية بإجمالي 58 مليون مستفيد على مستوى الجمهورية ، وذلك خلال 5 سنوات بدءا من عام 2019 وحتى عام 2023 باستثمارات بلغت 700 مليار جنيهًا مصريًا.
وتضمنت مبادرة “حياة كريمة”، المشروع القومي لتنمية الريف، والتي هي بمثابة مبادرة إنسانية متكاملة لتطوير قرى مصر باكملها، وتغيير وجها بعد تجالها لعقود طويلة منذ سنوات مضت، إضافة إلى القضاء نهائيًا على الفقر في الريف المصري .
حياة كريمة تقضي على الفقر
ولم تقتصر مبادرة حياة كريمة على تحقيق التنمية من جانب حياتي واحد، تضمن هدف المبادرة الاستراتيجي، محورًا هامًا حول القضاء على الفقر المتعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة لأهالي الوطن بالإضافة للتخفيف عن كاهل المواطنين، خاصة الأسر أكثر احتياجًا في قرى مصر وريفها.
وركزت المبادرة على المناطق ذات الأولوية وفقًا لاحصائية تمت بمعرفة الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وتأتي أولوية التدخل العاجل لنسب الفقر التي تبدأ من 55% لأكثر من 90%، ثم يليها التدخل لنسب الفقر من 55% لأقل من ذلك لتعميمها من بعد.
كما تهدف مبادرة الرئيس حياة كريمة ، بالارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة، فضلا عن إِشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي بمستوى معيشتهم.
بالإضافة أيضا إلى التنمية الشاملة للتجمعات الريفية، والقرى المصرية الأكثر احتياجًا والاستثمار في تنمية وبناء الانسان المصري، بالإضافة لسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها بمختلف محافظات الجمهورية.
كما تضمنت المبادرة الرئاسية حياة كريمة، إحياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها وتذليل كافة العقبات امام المواطن لينعم بحياة ارقى.
كما تستهدف مبادرة حياة كريمة، الأسر الأكثر احتياجًا بالتجمعات الريفية، بالإضافة لاستهداف النساء المعيلات والمطلقات، لاسيما وكبار السن، والأيتام والأطفال، ولم تستثني المبادرة ذوي الهمم.
كما ركزت المبادرة على استهداف سد احتياجات الشباب القادر على العمل والمتطوعين، وتشمل حياة كريمة عدة محاور هي :
سكن كريم، والبنية التحتية، والتدخلات الطبية، والخدمات التعليمية، والتدخلات الاجتماعية والتنمية الإنسانية، والتدخلات البيئية والتمكين الاقتصادي والري، والتموين، والشباب والرياضة، والزراعة والثقافة).
التنمية الشاملة لحياة كريمة
تسعى المبادرة الرئاسية ومبادرة القرن الواحد وعشرون تحت رعاية الرئيس السيسي، لحقيق التنمية الشاملة والتكاملة بكل مركز من خلال توفير خدمات المرافق والبنية الأساسية والتي تشمل مشروعات حيوية هامة كالصرف الصحي ومياه الشرب، والكهرباء والإنارة العامة، والطرق والنقل، فضلا عن توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.
كما ركزت المبادرة على تطوير وإنشاء وحدات صحية لخدمة ودعم الموطن ، وتطوير الأبنية التعليمية وفقا لاحدث النظم، والاتصالات، بالإضافة إلى تبطين الترع وتأهيل المصارف، وإنشاء المجمعات الزراعية، والتي تعد طفرة ونقلة نوعية غير مسبوقة للقرى والريف.
كما تعمل مبادرة الرئيس السيسي، التي لاقت استحسانا واسعا الإشادة، على تحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل للشباب، وذلك من خلال إنشاء المجمعات الصناعية، ودورات التأهيل المهني.
كما تعمل المبادرة على توفير مشروعات ذات عائد اقتصادي قوي، وتشغيل أهل القرية لبناء بيوتهم، فضلا عن منظومة تدوير المخلفات، ومشروعات التنمية الزراعية السمكية، وتطوير الري الحقلي، وغيره العديد والعديد.
وسعت المبادرة ولازالت تسعى لتوفير سكن كريم للمواطن، بالإضافة إلى تنظيم وتطوير فصول محو الأمية لتعليم الكبار، فضلا عن تجهيز العرائس غير القادرات، وسداد ديون الغارمات، إضافة إلى حملات التوعية الاجتماعية وتأهيل ذوي الهمم، ودفع القوافل الطبية في شتى ارجاء الجمهورية.
مراحل حياة كريمة
انقسمت المبادرة الرئاسية حياة كريمة، على ثلاث مراحل متتالية، وكانت الأولى تستهدف خفض معدلات الفقر لأكثر من 70% بالقرى والريف فيما أكثر.
ويبلغ عدد القرى المستهدفة لتحقيق ذلك نحو 375 قرية تنقسم إلى (143 تجمعًا ريفيًا بتكلفة 4 مليارات – 232 تجمعًا ريفيًا بتكلفة 9.6 مليار جنيه) بإجمالي 4.5 مليون مستفيد.
كما تم رفع كفاءة منازل في محور سكن كريم بجانب تطوير وبناء وحدات صحية ورصف وإنارة الطرق، إلى جانب العديد من الخدمات التي تضمنتها المبادرة.
وتشمل المرحلة الثانية َمن مبادرة الرئيس القرى التي تتراوح نسب الفقر فيها من 50% إلى 70%، والتي تم التدخل فيها بدءًا من يناير 2021 وتستمر حتى انتهاء العام المالي 2022، ويبلغ عددها 1413 قرية بـ52 مركزًا على مستوى 20 محافظة، بالإضافة إلى 10 آلاف و611 تابعا ونجعا وعزبة بإجمالي 18.4 مليون مستفيد وباستثمارات 250 مليار جنيه.
وتستهدف المرحلة الثالثة من مبادرة الرئيس السيسي القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%، وهي تحديات أقل لتجاوز الفقر، حتى يتم القضاء على الفقر نهائيا بخاتم مراحل المبادرة.
استثمارات مبادرة حياة كريمة
تهدف المبادرة الرئاسية حياة كريمة توحيد الجهود بين كافة مؤسسات الجمهورية، بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية فى مصر وخارجها فى ملف التنمية المستدامة.
كم تسعى مبادرة الرئيس إلى التخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجا فى القرى والمراكز المستهدفة و البالغ عددها 4658 قرية باستثمارات تُقدر بـ 700 مليار جنيه، تسهم فى تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر بمختلف انحاء الجمهورية ، وذلك من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الامم المتحدة.