أشاد البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنسية المرقسية، بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وما أحدثته من تغييرات شاملة في حياة المواطنين المصريين في الريف والصعيد.
وفي حوار البابا تواضروس، مشروع حياة كريمة عملاق، وأتمنى خلال الـ 3 سنوات المقبلة أن يكون قادرًا على تغطية وخدمة 58 مليون مصري في الريف وأن يحسن من جودة الحياة”.
وأكد البابا تواضروس، أن الدولة اتخذت العديد من القرارات المتعلقة بحياة المواطنين وصحتهم، وذلك من خلال إطلاق مبادرات عدة، مضيفًا:” يكفي أن أذكر مجال محاربة والقضاء على فيروس سي فهو من أهم المجالات، فهذا المرض كان يأكل في أجساد المصريين بأكثر من نسبة 35%، فكل 3 أشخاص كنت تقابلهم واحد منهم كان مصابًا بالفيروس، لا يستطيع العمل ولا التقدم ولا الدراسة ولا ممارسة حياته بشكل طبيعي، فقرار الدولة بالقضاء على فيروس سى يعد شيء رائع، لذلك الأمم المتحدة أشادت بالتجربة المصرية”.
حوار البابا تواضروس
وتابع بابا الإسكندرية: “الدولة تبذل مجهودات كبيرة للحماية الاجتماعية مثل مشروع تكافل وكرامة، وما حدث في أزمة كورونا من تقديم منح للعمالة غير المنتظمة”..
على صعيد متصل، أكد بطريرك الكنسية المرقسية، أن القرارات الاقتصادية التي اتخذتها القيادة السياسية فيما يتعلق بالإصلاح الاقتصادي، كانت لها أثر إيجابي على الاقتصاد المصري برمته، موضحًا:” فمثلًا قرار تعويم العملة عام 2016 دليلًا قويًا على هذا، وهذا القرار تأخر 40 سنة وكان يجب أن يتم اتخاذه مبكراً”.
البابا تواضروس
ولفت البابا تواضروس، إلى أن قرار رفع الدعم كان بمثابة علاج من الجذور لبعض المشكلات الاقتصادية، موضحًا أن:” في عام 1990 ذهبت إلى قبرص وكنت أتناول كوب من الشاي وكان سعره في قبرص واحد دولار، مقابل 3 تعريفة فقط في مصر، وهذا فرق كبير جدًا، وأقصد بهذا المثال أن الأسعار التي كانت موجودة في مصر غير حقيقية، وإذا كانت تصلح مع التعداد السكاني القليل وقتها فلا تصلح مع التعداد السكاني الكبير حاليًا، فنحن بذلك القرار عالجنا المشكلة من جذورها ولم نعطي المريض مسكن للألم بل جراحة لإزالة المشكلة ذاتها”.
وفقاً.. لـ القاهرة 24