في أول تعليق له على، انقلاب السودان اليوم، اتهم عبد الله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء، فلول نظام البشير بالوقوف وراء العملية.
وأضاف حمدوك: ندعو الشعب السوداني لدعم الحكومة الانتقالية واستكمال مؤسسات المرحلة.
وتابع حمدوك: يجب مراجعة تجربة الانتقال بكل شفافية ووضوح
وأكد أنه سيتم محاسبة العسكريين والمدنيين المتورطين بالمحاولة الانقلابية.
محاولة انقلاب السودان اليوم
وقد شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، فجر اليوم، انقلابا عسكريا على نظام الحكم، وفقا لما أعلنه التلفزيون الرسمي في البلاد.
وأكد التلفزيون السوداني في بيان رسمي عن مجلس السيادة، أن هذه المحاولة محاولة انقلاب فاشلة، داعيا البيان الجماهير إلى التصدي لها.
فقد ناشد مجلس السيادة على حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، الجماهير السودانية إلى التحرك لحماية ما وصفه بالثورة
وأفادت وسائل إعلام سودانية أن مجموعة من ظباط الجيش في سلاح المدرعات، تجمعت وخططت للسيطرة على الأوضاع في البلاد المنتشي بحركة ثورية العام الماضي.
وأشارت إلى أن “السلطات الأمنية والعسكرية أفشلت هذه المحاولة”،بينما كشفت مصادر إعلامية لشبكة سي بي سي، أنه “يجري التصدي لمحاولة الانقلاب في السودان في منطقة سلاح المدرعات”.
بينما أكد عضو مجلس السيادة السوداني للإذاعة البريطانية، محمد الفكي سليمان، أن الأوضاع في الخرطوم، أصبحت تحت السيطرة بعد محاولة اخبار السودان، ضد الحكومة.
وشدد الفكي على أن أجهزة الأمن والجيش، جحت في السيطرة على الوحدات العسكرية التي كان مدبرو الانقلاب ينوون السيطرة عليها.
إلقاء القبض على المتورطين
وأوضح أن المناطق التي كانت مستهدف السيطرة عليها، هو منطقة وادي سيدنا العسكرية بشمال أمدرمان، إضافة إلى سلاح المدرعات بالشجرة جنوب الخرطوم.
ونوه النوه إلى أن السلطات الأمنية، ألقت القبض على قادة الانقلاب، مشيرا إلى أن الأجهزة المعنية ستباشر التحقيقات معهم فورا.
كما أكد شهود عيان قد بأن قوات الجيش أغلقت بمدرعاتها جسرا رئيسيا، يربط بين مدينتي أمدرمان والخرطوم.
وأفادت مصادر عسكرية، أن وحدات من الجيش أمنت مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون، حسبما ذكرت بي بي سي، لمواجهة انقلاب السودان اليوم.
وأضافت الوكالة الرسمية، أن “السلطات الأمنية والعسكرية أفشلت فجر اليوم الثلاثاء محاولة انقلابية، وتمت السيطرة التامة على المحاولة واعتقال جميع المتورطين”، لافتة إلى أنه “يجري الآن التحقيق معهم”.
وذكرت الوكالة، أن السلطات الأمنية والعسكرية نجحت بشكل كامل في إحباط العملية، كما أشارت أنباء من وسائل إعلام محلية، أن اللواء عبد الباقي بكراوي، قائد سلاح المدرعات، وراء الحركة الانقلابية.
يذكر أن السودان يعاني من عديد محاولات الانقلاب، عقب سقوط الرئيس السوداني السابق، عملار البشير، عقب احتجاجات ضربت البلاد، في العام 2019.
حينما أطاح الجيش، بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، اقبل عامين بالرئيس البشير، وتقاسم السلطة مع ممثلين مدنيين، بقيادة عبدالله حممدوك.