كتبت- ياسمين أحمد
تعد حلوى “صوابع زينب” من الحلويات المفضلة لدى الكثيرين، ويكثر صنعها في المناسبات تحديدا في شهر رمضان المبارك، واختلفت الروايات التاريخية حول تسميتها إلا انها استقرت على قصتين وهي كالآتي:
الرواية الأولى
إن صاحبة الاسم هي السيدة زينب بنت الحسين بن علي، وترجع القصة إلى عامها الرابع حين استشهد والدها في كربلاء وعادت جثته فأسرعت الطفلة زينب لاحتضان أبيها وتشبثت به حتى أن جنود معاوية بن أبي سفيان فشلوا في إبعادها عن جثة أبيها، مما اضطرههم لضرب أصابعها بالسيف لإنهاء هذه الضمة فقطعوها.
ومن يومها أصبحت المجالس تتحدث بلا انقطاع عن أصابع زينب التي أصبحت إشارة أو مضرب مثل عند الحديث عن القسوة، وهنا تم إطلاق هذا الاسم على الحلوى محبة لآل البيت.
الرواية الثانية
أما الرواية الثانية وقعت عقب معركة عين جالوت بين المسلمين والمغول، حيث يقال إنه بعد عودة الظاهر بيبرس من المعركة منتصراً، أمر الطباخين بتحضير الحلوى وتوزيعها على الشعب، وعندما تذوق بيبرس أنواع الحلوى التي أعدها الطباخون، أعجب بصنف جديد، كان على هيئة أصابع، مما أثار دهشة بيبرس، فسأل كبير الطباخين في القصر، الذي ارتبك ظناً منه أن الحلوى لم تعجبه ونظير ذلك ينال عقاباً من حاكم البلاد، فرد مسرعا “أصابع زينب” وزينب هي الطباخة التي أعدتها.
وظن بيبرس أن الحلوى تسمى بـ “أصابع زينب”، فأمر بمقابلة الطباخة التي نالت إعجابه، وتزوجها لتصبح الأميرة زينب.
اقرأ أيضا: