أعلن جهاز الاستخبارات الأوكراني الجمعة أن الهجوم المعلوماتي الكبير على مواقع الكترونية وزارية مهمّة لم يُسفر عن أي تسرّب لبيانات شخصية، مؤكدا بدء التحقيقات
وقال في بيان “لم يتمّ تغيير محتوى المواقع ولم تُسرّب أي بيانات شخصية بحسب معلومات أولية”
وكان عدد من المواقع الالكترونية الحكومية في اوكرانيا تعرض الجمعة، لهجوم معلوماتي كبير لم تتبنّاه أي جهة على الفور، حسبما أعلنت السلطات، في وقت يتصاعد التوتر بين كييف وموسكو
وأعلنت وزارة التربية والعلوم على صفحتها في فيسبوك، أن موقعها الرسمي “مغلق مؤقتًا بسبب الهجوم الشامل الذي حصل ليل 13-14 كانون الثاني/يناير”
هذا وذكرت وزارة الخارجية الأوكرانية أيضا، أنه بسبب الهجوم المعلوماتي الضخم فإن المواقع الإلكترونية التابعة لوزارة الشؤون الخارجية مغلقة مؤقتا
وتعذّر الدخول أيضًا إلى مواقع وزارات أخرى، منها وزارة حالات الطوارئ، حسبما لاحظت وكالة فرانس برس
واعلن الاتحاد الأوروبي حشده “كافة موارده” لمساعدة أوكرانيا في أعقاب هجوم معلوماتي طال مواقع الكترونية حكومية، حسبما أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل الجمعة
وأكد بوريل أن ممثّلي اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي سيعقدون اجتماعا عاجلا لمناقشة الهجوم والذي قال إنه “يستحق الإدانة.
وبعد أن فشلت المحادثات بين موسكو والغرب في خفض حدّة التوتّر على الحدود بين روسيا وأوكرانيا، جدّدت واشنطن لخميس التزامها تقديم “مساعدة دفاعية” للجيش الأوكراني.
وقال المتحدّث باسم البنتاغون جون كيربي، إنّ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تطرّق خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إلى “التعزيز غير المبرّر للوضع العسكري الروسي في أوكرانيا وعلى حدودها”.
وأضاف أنّ الوزير الأميركي “أكّد من جديد دعم الولايات المتحدة الراسخ لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، بما في ذلك الجهود الراهنة لتعزيز قدرات القوات الأوكرانية من خلال تقديم مساعدة دفاعية”.