“ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون”، “شهيد”، تلك الكلمة التي تتردد في اذاننا، لتعيد إلى الأذهان ذكريات وبطولات وتضحية من أجل حياة الأخرين، متخذين شعار “النصر أو الشهادة”، فهم من قدموا أرواحهم من أجل وطنهم حتى يبقى آمنًا، فهم قد رحلوا وتركوا جيشًا صامدا ضد أي خطر يمر بجوار مصر، فهناك نماذج كثيرة لأبطال قدموا حياتهم ثمنا للحفاظ على حياتنا فى السنوات الماضية، وهناك قصص حينما تقرأها تكتشف أنك مهما فعلت فى حياتك العملية لن تستطيع تقديم نقطة واحدة فى بحر بطولات هؤلاء الشهداء، خاصة شهداء الشرطة الذين لقوا ربهم في فض اعتصام رابعة العدوية، ليأتي مسلسل” الإختيار2 ” ليحي ذكرى هؤلاء الشهداء، ويثير اهتمام العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاهدة الحلقة الرابعة.
إعتصام رابعة أكبر تجمع إرهابي في تاريخ مصر
كانت حصيلته 43 شهيد من أبطال الشرطة، منهم 18 ضابط ، و19 فرد شرطة، و 9مجندين، على يد جماعة الإخوان الإرهابية، كما أصيب حوالي 211 فردًا من رجال الشرطة، من بينهم 55 ضابطًا، و156 آخرين.
الشهيد نقيب محمد محمد جودة
وهو أول من استشهد فى فض اعتصام رابعة العدوية، حيث كان يعتلى إحدى المدرعات، ممُسكًا مكبر صوت، مناديًا فى المعتصمين بالمغادرة من طريق الخروج الآمن، وفجاة أستقبل رصاصة الغدرليسقط أرضا ، ويكون أول شهيدا في أحداث فض اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية فى رابعة العدوية.
الشهيد رائد شادى مجدى عبد الجواد
استشهد شادي خلال أحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة، ليمثل استشهاده حلقة من حلقات البطولة والفداء، التى قدمها رجال الشرطة.
وشارك “شادى” فى تأمين منشات حيوية فى مختلف الأحداث التى شهدتها البلاد عقب أحداث 2011، كما كان حاضرا فى تأمين محاكمة الرئيس الراحل حسنى مبارك، عام 2012.
ولد الشهيد عام 1981، وتخرج من كلية الشرطة عام 2004، والتحق بالعمليات الخاصة، لما كان يتمتع به من قوة بنيان ورباطة جأش، وتزوج “شادى” قبل استشهاده ورُزق بـ”فريدة”
الشهيد نقيب محمد سمير إبراهيم
كان الشهيد ضابط بالعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي، وقد استشهد في الساعات الأولى من يوم 14 أغسطس، أثناء مواجهات دامية مع مسلحين خلال فض اعتصام أنصار جماعة الإخوان بمنطقة رابعة العدوية.
الشهيد نقيب محمد محمود عبدالعزيز
لم يتجاوز عامه الـ 22 لحظة إصابته، وكان يقود أول مدرعة للداخلية تقتحم ميدان النهضة لتفريق المعتصمين فى 14 أغسطس، وكان شديد الحرص على حياة المعتصمين، وعلى تنفيذ الأوامر بضبط النفس والحفاظ على حياة الجميع، وقد وفر الضابط ممرا آمنا لخروج المعتصمين من ميدان النهضة دون التعرض لهم أو ملاحقتهم قضائيا، لكن أصيب الشهيد بأعيرة نارية أطلقها أحد المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين المعتصمين بميدان نهضة مصر بالجيزة، ليلقى ربة بعدما توفى في إحدى مستشفيات العاصمة البريطانية في 16/9/2013
وقد وصل جثمان الشهيد برفقة شقيقه، يوم 17 سبتمبر عام 2013 ، على متن الطائرة القادمة من العاصمة البريطانية لندن، وكان فى استقباله بمطار القاهرة اللواء اسماعيل نبيه بالعلاقات العامة بوزارة الداخلية وكذلك والد الشهيد، حيث تم انهاء إجراءات تسليم الجثمان وتم نقله لمستشفي مدينه نصر حتى إنهاء إجراءات تشييع الجثمان والدفن.
الشهيد رائد اشرف محمود محمد
وهو من قوات الامن المركزى دفعة 2009، الذي أستشهد في فض اعتصام رابعه يوم 14 اغسطس 2013 عندما تقدم لانقاذ سيدة وأطفالها من داخل إحدى خيام الاعتصام.
وخلال ذلك أطلق قناصي الإخوان الإرهابية من أعلى العمارات الرصاص عشوائيا على كل من فى الميدان، ليكون من شهداء مصر والشرطه، وهو عمرة ينهاز من العمر 24 عاما.
الشهيد مجند كمال محمد السيد
وهو المجند الذي أستشهد يوم 14/8/2013، متأثرا بجراحة، بعدما أصابة رصاص الغدر من جماعة الإخوان الإرهابية المسلحين داخل الميدان، وأدرج في 2/9/2013