تكثر الأمثال الشعبية على ألسنة الشعب المصري الذي يستعين بها في العديد من المواقف الحياتية المختلفة.
ويتساءل الكثيرون عن أصول هذه الأمثال، وعن المواقف التي قيلت فيها، لأن لكل مثل أصل وحكاية تسببت في بقائه إلى يومنا الحالي
ومن أشهر الأمثال الشعبية التي لا يزال الناس يتداولونها إلى الآن مثل ” مقصوفة الرقبة”.
حكاية مثل “مقصوفة الرقبة”
هو وصم اجتماعي في الثقافه الشعبيه المصريه ، يعود إلي حملة نابليون بونابرت على مصر في القرن ال١٨ وحكايته مع فتاه وقعت في شركه وكانت ضحيته فما ماهي قصتها؟
خلال الحمله الفرنسية على مصر سعى نابليون إلي السيطره على شيوخ الدين وقربهم إليه وكان الشيخ “خليل البكري” من أعيان القاهره الطامعين في الحكم والجاه تحالفا بعد أن منحه نابليون لقب نقيب الأشراف ففتح له الشيخ أبواب بيته وكان نابليون يحن إلي زوجته “جوزفين” التي رفضت مرافقته في حملته فرشح له الشيخ البكري 5 فتيات إحداهن ابنته “زينب” ونقلا عن كتاب غرائب الآثار في التراجم والأخبار أختار الجنرال زينب وكانت حسناء ممشوقة القوام، وذاعت علاقة الفتاة بنابليون وبات الناس ينعتونها بالانحلال والفجور وخيانة الوطن.
هزم نابليون واضطر للإنسحاب والعودة إلي فرنسا فوجد البكري نفسه امام شعب غاضب وحاكم تعهد بالتخلص من أثار الأحتلال وأعوانه أوقفت إبنة الشيخ وخلال محاكمتها أعلنت توبتها لكن والدها تبرأ منها وروي انه قال اقصفوا رقبتها شكك البعض في صحة الروايه وذهبوا إلي أن بعض خصوم والدها المتنافسين على منصب نقيب الأشراف كادوا لأبنته بإشاعة علاقتها الزائفه بنابليون لكن يقال أن زينب قتلت وبقى نعت مقصوفة الرقبة مقترناً بالفتيات الآتي يجلبن العار لذويهن”.
موضوعات متعلقة