كشف الدكتور محمد الباز، عن أن فكرة المتحف المصري الكبير تعوود لعدة سنوات سابقة، وكانت فى عهد فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، عندما وجد صديق له يسخر من متحف آثار التحرير ويصفه بـ”المخزن”، فرد عليه فاروق حسني بأنه سيكون أكبر وأضخم متحف فى العالم، وحينها رد عليه صديقه بأنه سياعده فى توفير تمويل لإقامة المتحف.
ولفت الباز إلى أن ثورة يناير أوقفت المشروع بسبب الفوضي، لكن القيادة السياسية فى مصر استعادت العمل به، وعندما زار وفد من المثقفين والاعلاميين كان من ضمنهم فاروق حسني قال أنه “يفوق ما كان يتخيله وتخطت حدود الوصف”.
وقال فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، أن كل سنتيمتر فى المتحف له أهمية كبرى لديه، وأن بداية المتحف وخطة جدواه استغرقت نحو 5 سنوات، وشاركت نحو 546 شركة عالمية فى مناقصات التصميم والأعمال، موضحاً أنه كان قد انتهى من ثلث المتحف قبل يناير، ابرزها معامل الترميم.
وأوضح فى مداخلة لبرنامج 90 دقيقة بالمحور، أنه شعر بحاله عاطفية كبيرة عندما ذهب مؤخراً بدعوة من وزير الأثار، وإلتقيت اللواء عاطف مفتاح وهو رجل صاحب خبرة عظيمة فى المعمار والأثار واطمأنيت على ما يتم هناك، مؤكداً أن المتحف يشهد ما يسمى بـ”بناء الفراعنة” فى المتحف خاصة أنه يحوى أضخم قطع أثرية لها جلالة كبيرة.
وشدد فاروق حسني أنه جاري الآن التجهيز الذى يليق لافتتاح هذا المتحف الذى سيكون الحدث الأعظم والأضخم فى العالم.