من الغربية الى الجيزة مروراً الى المنوفية حكاية عنتيل جديد ظهر عبر ابتكار طريقة جديدة لايقاع بالضحايا وابتزازهن عبر الإعلان عن توفير فرص عمل بمرتب مغرى لسيدات فقط تحت مسمى “جليسة أطفال”.
بعض السيدات قررن المغامرة بعد أن شاهدن الإعلان على مواقع التواصل الاجتماعى الاتصال بالرقم المدون وتحديد موعد لقاء لاتمام الاتفاق وفور وصول الضحية الى منزل المتهم حتى يستدرجها ويحاول اغتصابها بالقوة وتصورها عاريا.
وفى وقت لاحق يطلب مبالغ مالية مقابل عدم نشر الفيديوهات او استقطاب له سيدات آخرى لللممارسة العلاقة المحرمة تمهيداً لابتزازهن الآخريات ، ودأب المتهم على ممارسة نشاطه مع العديد مع السيدات والبعض رضخ الى مطالبة بدفع الأموال او استقطاب آخريات خشيه فضح أمرهن حتى قاد القدر اخر ضحية التى كتبت نهاية بابلاغ الشرطة عنه .
وتمكنت مباحث المنوفية من ضبط المتهم باستدراج ربة منزل واغتصابها وتصويرها عارية، بعد ضربها وإفقادها الوعي، وقامت ربة المنزل المعتدى عليها بتحرير محضر بقسم شرطة منوف، لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسه4 أيام على ذمة التحقيقات كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وتشير التحريات الاجهزة الامن ، بان عشرات الضحايا من السيدات سقطن فى شباكه ورفضنا الابلاغ خوفا من الفضيحة .
وأوضحت التحريات بان عنتيل المنوفية ” و. م” المتهم في قضية الاعتداء تزوج 6 مرات سبق اتهامه بهتك عرض أنثى أثناء عمله بمدينة دبى بالإمارات وتم حبسه ثم ترحيله لمصر ومنعه من دخول أي دولة عربية
واشارت التحريات بانه سبق وألقت سيدة بنفسها من شباك شقته عند محاولته الاعتداء عليها وانقذها أهالي القرية، وسبق اتهامه فى قضايا نصب وقضايا خيانة امانة وتحرير إيصالات أمانة بدون رصيد ولم يسددوسبق اتهامه فى واقعة هتك عرض طفلة 13 سنة .
كانت شرطة النجدة تقلت بلاغا من سيدة اتهمت فيه شخص باغتصابها وقاالت الضحية بان الحكاية بدأت بنشر المتهم “وائل.م.ا” إعلانًا علي موقع إليكتروني يطلب فيه جليسة أطفال من أي مكان في الجمهورية لتربية أولاده بمركز منوف، وأغرى السيدات براتب كبير، وذهبت المجني عليها إلى منزله في المنوفية، إلا أنها فوجئت بعدم وجود أطفال أو أحد بالمنزل وقام بالإعتداء عليها وضربها واغتصبها بالإضافة إلي تصويرها عارية.
وحاول المتهم تهددها بنشر الصور والفيديوهات التي صورها لها إذا لم يحصل منها علي مبالغ مالية، وبالفعل وخوفا من الفضيحة، قامت بإعطائة مبالغ مالية لكي تحصل علي الفيديوهات، ولكنه رفض.
وحاول المتهم اجبارها على العمل معه واصطياد السيدات من خلال تلك الإعلانات، وما كان منها إلا وافقت علي ما طلب منها، لتكوين شبكه للنصب وإغتصاب السيدات مستغلًا بحثهن عن عمل.
ونصحت المجنى عليها ، السيدات الحذر من تلك الإعلانات التي من الممكن أن تصبح فخا لإصطياد الضحايا الراغبات في العمل، وقررت تحرير محضر ضده لحماية الفتيات أخرى من السقوط فى شباكه.
وقال الخبير القانونى محمد رشوان ، إن العقوبة في جرائم هتك العرض والاغتصاب تتوقف على توصيف النيابة العامة للجريمة بناء على تحقيقاتها، وتختلف عقوبتها حسب ظروف وملابسات الجريمة.
واضاف الخبير القانونى ، إذا كانت ضحية الاغتصاب مخدومة الجانى، أو في ولايته، أو له أي تأثير عليها بأى شكل من الأشكال، فالعقوبة تكون مضاعفة وتصل إلى الأشغال الشاقة، وكذلك إذا كانت الجريمة تقع تحت القوة والتهديد، مشيرا الى أن الاغتصاب جريمة جنائية تصل عقوبتها إلى الإعدام، إذا نتج عن الاعتداء وفاة المجنى عليها، أو إذا وقعت الجريمة تحت تأثير السلاح، وكذلك لو قام بالجريمة أكثر من شخص، والأمر الحاسم في مثل هذه القضايا يكون تحقيقات النيابة التي تتحكم في اختلاف العقوبة من تحرش إلى هتك عرض أو اغتصاب.