تكثر الأمثال الشعبية على ألسنة الشعب المصري الذي يستعين بها في العديد من المواقف الحياتية المختلفة.
ويتساءل الكثيرون عن أصول هذه الأمثال، وعن المواقف التي قيلت فيها، لأن لكل مثل أصل وحكاية تسببت في بقائه إلى يومنا الحالي.
ومن أشهر الأمثال الشعبية التي لا يزال الناس يتداولونها إلى الآن مثل ” اللي ميعرفش يقول عدس”.
حكاية المثل الشعبي “اللي ميعرفش يقول عدس”
رجل بقال فى قديم الزمان كان يبيع في دكانه العدس والفول والبقوليات عامة، فهجم عليه لص وسرق نقوده وهرب، فركض التاجر ورائه.
وفي أثناء جرى اللص واستعجاله تعثر في شوال العدس، فوقع الشوال وتبعثر كل ما فيه.
فلما رأى الناس شوال العدس وقد وقع على الأرض، والتاجر يجري خلف اللص، ظنوا أن اللص قد سرق بعض العدس وهرب، وأن التاجر يجري خلفه من اجل العدس، لذلك قاموا بلوم التاجر و عتبوا عليه فقالوا له “كل هذا الجرى من اجل شوال عدس؟! اما في قلبك رحمة ولا تسامح؟!”، فرد التاجر الرد الشهير الذي نعرفه حتى اليوم وقال “اللي ميعرفش يقول عدس”
موضوعات متعلقة
«بئر كولا» بين الحقائق العلمية والخزعبلات.. اعرف أصل الحكاية!
«أليس في بلاد العجائب» رسوم كرتونية مضمونها قاسي.. إليك الحكاية