واقعة مأساوية كانت قد شهدتها محافظة المنوفية عقب مصرع الدكتورة آلاء رمضان البالغة من العمر 27 عامًا، سحابة من الحزن قد غيمت على كل من يعرف آلاء ومن لا يعرفها، وتصدر رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات السوشيال ميديا بـ هاشتاج “حق آلاء لازم يرجع”.
وأكد المقربون منها أن هناك شبهة جنائية في الواقعة وأن الوضع ليس كما يحاول زوجها وأهله أن يظهروه على أنها وفاة عادية نتيجة حادثة سقوطها من شرفة منزلها، مما أسفر عنه أصابتها بتهشم في الجمجمة أدى إلى وفاتها، وأنما هو قتل متعمد.
وقالت والدة الدكتورة آلاء رمضان أنها تلقت اتصال هاتفي من نجلتها ليلة وفاتها، وطلبت منها أن تأتي إليها لتأخذها بسبب خلافات زوجية، ولكن عندما وصلت والدتها فوجئت بأن ابنتها سقطت من الشرفة ولفظت أنفاسها الأخيرة.
وكشفت زوجة شقيق زوج آلاء في بوست لها على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلة: ” كان نفسي اكتب الكلام ده بعد ما الحق يظهر وعدل الله يتطبق بس طالما خليفة الله في الأرض الإنسان لازم يبقى فيه زور وتدليس وتشويه للحقايق انا مرات اخو جوز الاء والاء هي الي مشيت ف الجواز بتاعي بنيه المعروف معاهم وأنهم أهلها وبيتها الثاني اه انا حتي بیت کله شايف نفسه احسن انا الي عيشت معاها سنه كامله ف قلب بيت كله كره وتمثيل وكدب وغش وأنهم عشان مصلحه اي واحد فيهم يفرم اي حد لو لحمه حد والناس كلها ظلمه ووحشين ولو الناس دي فيهم حلو ف هما میستاهلهوش بيت كله تحريض وكره أنهم يشوفوكي مبسوطه مع ابنهم ف حين أن قدامك وقدام الناس كلها عاوزين عيالهم يعيشوا في سلام وملهمش دخل بيهم ف حين لو حد دخل يعمل بيبي لازم أبوه يعرف ويوافق أو يرفض تسلط رهيب علي حياتنا انا شخصيا مقدرتش استحمله بیت اسهل حاجه عندهم الكدب والخيانه والرشوه للوصول لي هما عاوزين معندهمش اي ميزان يميز حلال من حرام ف حين الظاهر التدين والورع وقراءه وحفظ كتاب الله الي ميعرفوش عنه شئ حصل معايا نفس الي حصل مع الاء بس الاء بصوره ابشع وقالو برضه وقعت من علي السلم للناس كلها والتقرير الطبي هيكون موجود في البوست معايا كانو عارفين يدارو نفسهم ومنصبهم خدمهم وربنا كان رايد ليا أن أعيش واربي ابني وكل الي طلبته امساك بمعروف أو تسريح بإحسان”.
وتابعت: “موجود في البوست معايا كانو عارفين يدارو نفسهم ومنصبهم خدمهم وربنا كان رايد ليا أن أعيش واربي ابني وكل الي طلبته امساك بمعروف أو تسریح ب احسان بعد ما تم تبصيمي علي قايمتي وانا نايمه بتحريض من أبوه الي بياخدو أذنه ف دخول الحمام اي امان أو عيشه بعد دي بس طبعا عشان هما عبيد الفلوس رفضوا الطلاق ورفضوا كل الحلول عشان اربي ابني ف بيئه نضيفه ف لجأت للمحاكم وهنا تظهر المناصب مره تانيه شيكات مزوره ليا ولأهل بيتي لناس اصلا ملهمش وجود لمحامين ليهم مصالح قذره بيخلصها شخص مش مظبوط ف المحكمه مكنتش بقدر احكي دا لكل الناس حواليا لأن محدش هيفيدني بحاجه غير ربنا حرفيا ولحد الان مش عارفه اخلص منهم بسبب وضاعتهم وانعدام ضميرهم الاء كانت عارفه الحقيقه دي كلها وياما نبهتها وقولتلها ملهمش امان خلي بالك قالتلي محدش يجبرني علي اي حاجه وانا اعمل الي عاوزاه وكانت فعلا يا حبيبتي مش بيهمها حد وطالما مش بتأذي . حد ف هي خلاص تعمل الي هي – عاوزاه ياما خلافات كتير بسبب بياتها عند والدتها ف غياب زوجها ف شغله وأبوه يبان برئ ف حين أن هو الي محرض ابنه علي كده حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم واحد واحد ف البيت دا واحد واحد ناس بارعه ف التمثيل وإظهار الغلب والمسكنه للناس ف حين أنهم مثال للوضاعه وغير أهل أنهم يعيش معاهم بنات الناس كان زمان مصيري زي الاء وكان زمان ابني مكان بنتها بس يشاء السميع العليم أنها بدل ما تشهد معايا انا الي اروح اشهد امبارح لروحها الي مشيه من الدنيا دي طاهره نضيفه بريئة”.
وأختتمت حديثها: “حقك لو ضاع ف الدنيا ياالاء فهي عشان دنيا من الدناوه ف انعمي ب حياتك ف الاخره ياويل قاضي الأرض من قاضي السماء ياويل قاضي الأرض من قاضي السماء ياويل قاضي الأرض من قاضي السماء”.