الولايات المتحدة.. قال أحمد عفيفي، الخبيرالاقتصادي، إن جائحة فيروس كورونا المستجد كان لها تأثير كبير على الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلي الازمة شكلت ضغطاً كبيراً على الاقتصاد الأمريكي مما جعل الدين العام يتجاوز لأول مرة حجم الناتج المحلي الإجمالي، وهو الضغط الأكبر الذي تتعرض له أمريكا منذ 1946.
وأضاف الخبيرالاقتصادي، خلال حديثة لـ« أوان مصر»، أن الحد الأقصى للدين للـالولايات المتحدة يبلغ حوالي 28.5 تريليون دولار، وذلك لأول مرة، مشيرًا إلي هناك العديد من العواقب التي سوف تقع في حالة التأخر عن السداد المستحق على الولايات المتحدة فقد نشهد أزمة عالمية، وضغط على كل اقتصاديات العالم، لأن التخلف عن السداد سيعقبه موجة اضطرابات في أكبر اقتصاد في العالم وسط سندات مستحقة لمؤسسات وصناديق الاستثمار من دول أخري.
السندات الأمريكية
وأشار إلي أن هناك أضرار كبيرة وقعت على حجم دين الولايات المتحدة، وذلك بسب برنامج التيسير الكمي وشراء السندات الأمريكية طوال فترة الكورونا منذ مارس 2021، مؤكدًا أن العالم قد يشهد بعض التحولات في السياسة النقدية الأمريكية لأن الاقتصاد أصبح في حاجة إلى التنازل عن سياسة التيسير الكمي.
اجتماع مرتقب لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
وتابع أن هناك اجتماع مرتقب لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لإعلان رؤية وملامح سياسة نقدية، مؤكداً أنه قد نكون على موعد مع مفاجأة تخص سياسة مجلس الاحتياطي في التعامل مع برامج شراء السندات وسياسية التيسير، وقد نشهد اتجاه نحو رفع جزئي للفائدة في غضون شهور ورفع للفائدة مرتين حتى 2023.