مريم وجيه شابة في العشرينات من عمرها، مصابة بمتلازمة “داون سندروم”، وبرغم ذلك تحدت نظرة المجتمع العقيمة، وأصبحت أول فنانة تشكيلية من ذوي الهمم.
مريم أول طالبه تلتحق بكلية فنون جميلة دراسات حرة بمنحة مقدمة من دكتور أشرف رضا وكيل كلية فنون جميلة إيمانا منه بموهبتها، بالرغم من صعوبة انضمام مصابي متلازمة داون بـ كلية عملية.
مارست مريم السباحة وحدصت لقب بطلة العرب عام 2014على مستوى 13 دولة عربية وحصلت على ميدالية فضيه وبرونزية، وعلى المستوى العام حاصلة على 50 ميدالية أولمبياد واتحاد وشباب ورياضة، وتم تكريمها من وزير الشباب والرياضة ووزيرة التضامن.
مريم لم تكتفي بمجال الفن التشكيلي فقط فهي عضوة في مشروع 1000 قائد أفريقي الدراسات العليا الافريقيه بجامعة القاهره قسم ريادة أعمال، وملتحقة بالفرقة الثالثه بأكاديمية الفنون قسم باليه دراسات حرة.
شاركت مريم في الكثير من المسابقات والمعارض داخل وخارج مصر منها:
ملتقى أولادنا للفنون على مستوى ٣ سنوات متتالية وفازت بدرع الملتقى على مستوى ٣٦ دولة عربية واوربية في الفن التشكيلي ومنها تم تقديم المنحة للدراسة في كلية فنون جميلة.
شاركت في مسابقة الأزهر الشريف في مجال الفن التشكيلي وهذه أول مسابقة من نوعها تحت إشراف الأزهرالشريف مركز حوارالأديان وتم تكريمي على مدار عامين بجائزة درع التميز واهداء إحدى أعمالي لفضيلة الإمام الأكبراحمدالطيب
شاركت في فتتاح معرض الكتاب ٢٠١٩ مع مؤسسة أولادنا ورئيسة المؤسسة سهير عبدالقادر وبحضور رئيس الوزراء وزيرة الثقافة.
من ناحية أخرى مريم وجيه تحلم بالعديد من الطموحات ومن أبرزها، إقامة معرض خاص بها، والمشاركة في معارض دولية، وأن تجوب لوحاتها العالم.
موضوعات متعلقة
شخصية مواليد 23 فبراير في علم الأرقام
موحد البلدين!.. «البلوتوث» أيقونة معقده وراؤها كثير من الأسرار.. تعرف عليها