أثار بيان لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، محمود شيكابالا، أمس الثلاثاء، غضب الكثير من رموز النادي الأبيض والذين تولوا في وقت سابق مهمة إدارة النادي لوقت مؤقت.
وفي إطار ذلك، رد الكابتن حسين لبيب، رئيس نادي الزمالك المؤقت الأسبق، في تصريحات إذاعية صباح اليوم الأربعاء، على بيان قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفارس الأبيض، محمود شيكابالا.
حسين لبيب يرد على شيكابالا
وقال حسين لبيب: “تركنا بكل هدوء نادي الزمالك في الفترة الماضية، ولدينا بعض الحقائق التي لابد أن يعلمها الجميع، وتطلع للرأي العام بكل وضوح وشفافية”.
وأكمل: “ردنا على كل الاتهامات والإدعاءات المتداولة في الفترة الماضية، سيكون من خلال مؤتمر صحفي من أجل إيضتح كل هذا، وليس من أجل اتهام أشخاص بعينها أو التجريح فيهم”.
وأشار: “الكل يشهد أن فترة تولينا الإدارة، كانت مميزة وممتلئة بالنجاحات والبطولات الخاصة بالنادي”.
وأعرب: “لا أعلم لماذا أفتعلت في الوقت الحالي أزمة شيكابالا؟!”.
وواصل: “أرفض الرد على أي اتهام وُجه لي من قِبل شيكابالا، إلا بعد التشاور مع أعضاء اللجنة أولًا، وبعدها سيكون الرد من خلال مؤتمر صحفي لكشف جميع الحقائق للرأي العام”.
واختتم حسين لبيب تصريحاته الإذاعية قائلًا: “لم أصرح خلال إدارتي نادي الزمالك، أنني أنوي التقدم بأوراق ترشحي لانتخابات النادي المقبلة، ولكن كل اللي قولته في وقتها أن يفسحوا لي المجال من أجل إكمال مهمتي وهذا ما حدث بالفعل”.
وفجر محمود شيكابالا لاعب نادي الزمالك مفاجأة من العيار الثقيل تخص عقده مع النادي.
وقال تفاجأت اليوم بتلاعب إدارة نادي الزمالك بعقدي ، ولست نادمًا على حبي للنادي وثقتي به.
واضاف، طوال مشواري مع نادي الزمالك، لم أعتبر نفسي يومًا لاعبًا محترفًا، بل اعتبرت ومازالت أعتبر نفسي ابنًا من أبنائه الأوفياء، وواحدًا من جماهيره المخلصة. وخلال مسيرتي مع النادي تحملت الكثير وقدمت العديد من التنازلات، حبًا في كيان يعيش بداخلنا. منذ فترة قريبة، كنت قد وقعت على بياض مع المسئولين عن إدارة النادي، ورددت لهم مقدم التعاقد الذي حصلت عليه بالفعل، من أجل مساعدة النادي في الخروج من أزمته المالية، وذلك بالاتفاق مع المحترم اللواء عماد عبد العزيز. اليوم تفاجأت بأن العقود تم التلاعب بها بعد رحيل اللواء عماد عبد العزيز عن إدارة النادي، وتم وضع بنود وأرقام غير متفق عليها نهائيًا، في موقف صادم بالنسبة لي، لست نادمًا على حبي وتضحيتي، ولكني نادم على ثقتي فيمن خان الأمانة.