سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية الصوامعة شرق التابعة لمركز ومدينة أخميم ، لوفاة إمام مسجد أثناء صلاة العشاء أمس، ويدعي زكريا محمد أحمد عبد الرسول، وشيعت جنازته وسط حضور كبير جداً من الأهالي لما يمتاز به بين الناس من حسن الخلق والسمعة الطيبة.
وقال بعض أهالي القرية على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بقلوب يملؤها الحزن والألم تلقينا نبأ الوفاة كالصاعقة؛ لأن الموت المفاجئ أصعب شيء، وللان لم أصدق هذا النبأ، و بهذه الفاجعة لانملك إلا أن نستعين بالصبر وقوله تعالى ” كل نفس ذائقة الموت ، وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ” .
واختتم الأهالي نعيهم بالدعاء للفقيد، «اللهم أنزله منزلاً مباركاً، وأنت خير المنزلين. اللهم أنزله منازل الصديقين، والشهداء، والصالحين، وحسن أولئك رفيقا. اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار. اللهم افسح له في قبره مد بصره، وافرش قبره من فراش الجنة اللهم أعذه من عذاب القبر، وجفاء الأرض عن جنبيها».
واتشحت القرية بالسواد حداداً وحزناً على رحيل الفقيد المشهود له بكرم الأخلاق والسمعة الطيبة وبشاشة الوجه والتعامل مع الجميع بكل لطف ورقي، مؤكدين أن وفاته وهو يصلي تدل على حسن خاتمته والتي كافأه الله بها.