يرصد لكم موقع «أوان مصر» حوار مع والدة عريس الجنه ابن قرية هوارة المقطع التابعه لمركز الفيوم تحكي كيف توفي نجلها “أحمد عبدالرحمن” أنفاسه الأخيرة أثناء أدائه صلاة التراويح، بأحد مساجد قرية قصر الباسل التابعة لمدينة إطسا بمحافظة الفيوم.وهو شاب يبلغ من العمر ٣٢عام ذوي الاحتياجات الخاصة لديه إعاقة سمعية”
والدموع تزرف من عينها والحزن كاسي وجها والظهر الذي انكسر بعد وفاة اكبر ابنائها وترك طفل صغير لا يتعدي الخمس سنوات وحيدا بدون اب يسنده
قالت ام عريس الجنه الحمد لله رب العالمين، توفي إلى رحمة الله تعالى ساجداً، في بيت من بيوت الله عز وجل، في صلاة التروايح يوم الاثنين ، من شهر رمضان المبارك. اثناء دعوة افطار عند اهل زوجته بقرية قصر الباسل التابعة لمركز اطسا
عند القيام بعملية التغسيل لاحظنا على وجهه نوراً جميلاً، وجسمه تظهر عليه رائحة كرائحة المسك إلا أنهم فوجئوا أثناء عملية التجهيز للغسل والتكفين أن جسد والدي يأبى إلا أن يكون ساجداً لله تعالي، وتم بحمد الله تعالى وكرمه الانتهاء من عملية تغسيل ابني وتكفينه والصلاة عليه، ثم دفنه في قبره وهو على هذه الحالة من السجود لله رب العالمين.
واضافت ام عريس الجنه ووفاة ابني على طاعة من الطاعات يُرجى له بها الخير، وأن يكون ذلك علامة -إن شاء الله تعالى- على حسن خاتمته وحب الله له ورضاه عنه، ولكن لا يُجزم بذلك ولا يُقطع، فالغيب علمه عند الله تعالى.
وكونه مات ساجدًا في صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك كل هذا إمَّا عمل صالح وإمَّا زمنٌ شريف، يدل على خير وفضيلة، فنرجو الله تعالى له الخير والتكريم، وينبغي أن يكون في هذا وعظ لنا وحثٌّ على الإكثار من عمل الخير وملازمته حتى يتوفانا الله تعالى على حالٍ يرضاها. نسأل الله تعالى أن يرزقنا جميعًا حسن الختام. ونسأل الله الصبر والسلوان و تقبله من الشهداء اللهم صبرنا على فراقه