قال الدكتور حسام بدراوى ، المفكر السياسي، إن الهدف من الغرب كان ايقاع مصر في اطار الفوضي، وماحدث فى 25 يناير 2011 كان مرعب .
وأضاف بدراوي خلال أمسية ثقافية، أقيمت بمكتبة مصر العامة ، مساء اليوم الإثنين ، أن ثورة ٢٥ يناير تم سرقتها من جانب جماعة الإخوان الارهابية ، والهدف أن تصبح مصر مثل العراق وسوريا وتونس وتقسيم مصر ، مشيرا إلى أن الانطباع في السياسة يصبح حقيقة حتى ولم يكن لها برهان ، موضحاً أن الحقيقة أصبحت حقيقة والبرهان ظهر يوماً ما.
وشدد المفكر السياسي ، على أن جينات المصريين وراء عزل جماعة الإخوان الارهابية من الحكم، مشيرا الى أن العالم الغربي يتصور أن المحجبات إخوان وهم القادرين على تولى صمام الأمان في مصر بسبب الإعتقاد أن الأغلب محجبات ، لافتا الى ، أن فترة جماعة الإخوان كانت سوداء ولكن أظهرت إرادة الشعب المصري بدعم القوات المسلحة لثورة ٣٠ يونيو وإرادة المصريين .
وكشف بدراوي عن حديث دار مع رئيسه البرلمان الأوروبي حين ذاك والتى أكدت له “إحنا متفقين عما يحدث في الشرق الأوسط منذ ٢٠١١ وهذا الكلام تم الإتفاق عليه منذ عام ٢٠٠٥ ، بأن يصبح الاخوان بحكم المنطقة من بينها مصر”.
وحضرت الأمسية الفنانة إلهام شاهين ، والدكتورة هالة سرحان ، ولفيف من الشخصيات العامة