يهل علينا شهر رمضان المبارك كل عام وبقدومه نبدأ في استعادة أجمل الذكريات، وهي لا تقتصر على الجانب الشخصي فقط، بل بشكل عام حدثت شهد الشهر المبارك العديد من الأحداث في مختلف العصور، ويرصد موقع اوان مصر الاخباري أبرز الأحداث التاريخية التي وقعت في 24 من رمضان.
حدث في مثل هذا اليوم 24 رمضان
في مثل هذا اليوم 24 من شهر رمضان 24 رمضان سنة 220 هـ..
تعرض الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ـ وهو في معتقله بسبب القول بخلق القرآن ـ للتعذيب والضرب بالسياط في هذا اليوم..
لم يصمد في هذه المحنة سوى الإمام أحمد بن حنبل، أما باقي العلماء فأغلبهم قد أجاب فيها خوفًا أو كرهًا، ومن صمد أمام الفتنة ولم يجب مات تحت التعذيب، وفي سجون المبتدعة مثل: البويطي ومحمد بن نوح، ونعيم بن حماد، وكان صمود الإمام أحمد أعظم فصول هذه المحنة، وسبب تقدمه وشهرته، ورفع ذكره، حتى صارت الإمامة مقرونة باسمه في لسان كل أحد؛ فيقال: قال الإمام أحمد، وهذا مذهب الإمام أحمد، ولو قدر الله عز وجل ولم يصمد الإمام أحمد في هذه المحنة لضل خلق كثير، ولربما الأمة كلها.
لذلك قال المزني رحمه الله: عصم الله الأمة بأبي بكر يوم الردة، وبأحمد بن حنبل يوم المحنة.
هو الإمام حقًّا، وشيخ الإسلام صدقًا، وإمام أهل السنة، الفقيه المحدث، والعلم الجبل، وركن الدين، وإمام المسلمين، وصاحب رابع المذاهب الفقهية المتبوعة: الإمام أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، أحد كبار أئمة الإسلام وُلد في ربيع الأول سنة 1614هـ بمرو في إقليم خراسان، وقد مات أبوه وهو جنين في بطن أمه، فتحولت به إلى بغداد، وطلب العلم وهو في سن الخامسة عشرة، أي سنة 179هـ، أي في نفس العام الذي توفي فيه الإمام مالك، وعني بطلب الحديث، وبرع فيه للغاية، وطاف الأقاليم، وجمع الحديث من الثقات الأعلام، وتفرغ لطلب العلم، وجمع الأحاديث حتى إنه لم يتزوج إلا بعد الأربعين، حتى بلغ عدد مروياته من الأحاديث، والآثار ألف ألف حديث، كما قال ذلك الحافظ أبو زرعة، حتى عدوه من أحفظ علماء الإسلام قاطبة.
–في مثل هذا اليوم 24 رمضان
بدء نزول القرآن الكريم:
من حوادث اليوم الرابع والعشرين من رمضان نزول القرآن الكريم في ليلة الرابع والعشرين.
فعند الإمام أحمد (البداية 3/6) عن واثلة بن الأسقع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أنزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراه لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان”.
وأورد ابن كثير في تفسيره (1/217) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “أنزل القرآن جملة من الذكر في ليلة أربع وعشرين من رمضان فجعل في بيت العزة”.
وأضاف ابن كثير: جاء الوحي بغتة على غير موعد, وقد كان صدر هذه الصورة الكريمة وهي (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ…) هي أول ما نزل من القرآن
وقال عبيد بن عمير وأبو جعفر الباقر وغير واحد من العلماء أنه عليه الصلاة والسلام أوحي إليه يوم الإثنين.
والمشهور أنه بعث عليه الصلاة والسلام في شهر رمضان. وقد بدأ تنزل الوحي في الرابع والعشرين من رمضان.
–في مثل هذا اليوم 24 رمضان سنة 8هـ
هدم صنم مناة المعروف عند العرب:
8 هـ ..هدم صنم مناة وهو أحد أصنام العرب الشهيرة ذكرها الله سبحانه في كتابه بقوله: (أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ . وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَىٰ).(النجم: 19 – 20)
–في مثل هذا اليوم 24 رمضان سنة 264 هـ
وفاة الإمام المزني ﺗﻠﻤﻴﺬ الشافعي
264هـ.. وفاة الإمام الفقيه المصري (أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل المزني) صاحب الإمام الشافعي من أهل مصر.
كان زاهدًا عالمًا فقيها مجتهدًا .. قال عنه الشافعي رحمه الله: لو ناظر المزني الشيطان لقطّعه وغلبه.. وقال عنه: المزني ناصر مذهبي.
هو ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻼّﻣﺔ، ﻓﻘﻴﻪ ﺍﻟﻤِﻠَّﺔ، ﻋَﻠَﻢ ﺍﻟﺰُّﻫَّﺎﺩ.. ﻣﻮﻟﺪﻩ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﻠﻴﺚ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺳﻨﺔ 175هـ
ﺣﺪّﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻭﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﻌﺒﺪ ﺑﻦ ﺷﺪﺍﺩ ﻭﻧﻌﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺎﺩ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻭﻫﻮ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﺭﺃﺳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻪ، ﺣﺪﺙ ﻋﻨﻪ: ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ، ﻭﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺟﻮﺻﺎ ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻟﻨﻴﺴﺎﺑﻮﺭﻱ ﻭﺃﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻄﺤﺎﻭﻱ ﻭﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﺑﻦ ﻋﺪﻱ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺗﻢ ﻭﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﺱ ﺑﻦ ﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻧﻲ ﻭﺧﻠﻖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ.. وﻛﺎﻥ المزني ﺇﺫﺍ ﻓﺮﻍ ﻣﻦ ﺗﺒﻴﻴﺾ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻭﺃﻭﺩﻋﻬﺎ “ﻣُﺨﺘَﺼَﺮﻩ” ﺻﻠَّﻰ ﻟﻠﻪ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ.
كان في غاية الورع والتضييق على نفسه، وأوسعه في ذلك على الناس.
توفي المزني بمصر، وعمره 87 سنة.
–في مثل هذا اليوم 24 رمضان سنة 410 هـ
وفاة المحدث ابن مردويه
24 رمضان سنة 410هـ.. وفاة الحافظ المجود العلامة محدث أصبهان أبي بكر أحمد بن موسى ابن مردويه الأصبهاني صاحب التفسير الكبير والتاريخ والأمالي الثلاث مئة وغير ذلك (سير أعلام النبلاء 17/310).
كان من فرسان الحديث فهما يقظاً متقناً كثير الحديث جداً، أصيب ببصره فكان يحدث من حفظه.
–في مثل هذا اليوم 24 رمضان سنة 808 هـ
وفاة العلامة ابن خلدون
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 808 هـ.. الموافق للسادس عشر من شهر مارس للعام الميلادي 1406، رحل العلاّمة الكبير ابن خلدون.
عبد الرحمن بن محمد بن خالد المعروف باسم ابن خلدون (كان أهل الأندلس يضيفون “”ون” على الأسماء كصيغة للتفخيم أو التعظيم مثل: خالد “خلدون”.. زيد “زيدون”.. غالب “غلبون”)
ابن خلدون المؤرخ والمفكر العربي المسلم الذي وُلِدَ في تونس في الأول من رمضان عام 732 هـ / 27 مايو 1332 م. يعتبره الكثيرون باحث القرن الرابع عشر الميلادي، والأب الروحي لتأسيس مجالاتٍ مختلفة في العلوم الاجتماعية التي تشمل التاريخ وعلم الاجتماع والديموغرافيا والاقتصاد، ومن المعروف أنه من أعظم المؤرخين عبر أزمنةٍ عديدة
كان ابن خلدون عربيًّا من أصلٍ يمني، ترجع أصوله إلى منطقة حضرموت باليمن، يُرجِع ابن حزم في «معجم الأنساب» نَسَبَه إلى وائل بن حجر الذي كان رفيقَ النبي مُحمَّد صلى الله عليه وسلم.. دَخَلَ جده الأول خلدون الأندلسَ ضمن من دخلوا خلال فترة الازدهار الإسلامي ، واستقر بعد ذلك هناك مع عائلته.
احتلَّت عائلة ابن خلدون العديدَ من المناصب الرفيعة في إشبيلية، لكنها هاجرت إلى تونس بعد سقوط إشبيلية، وتولَّت عائلته في تونس مكاتبَ مُهمِّة، وظلوا بها حتى مولد ابن خلدون.
آثاره:
ذكر لسان الدين بن الخطيب عددا من الكتب ولكن لم يصل إلينا سوى تاريخه الكبير وكتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر، في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، ويقع هذا الكتاب في سبعة مجلدات مرتبة حسب تعبير ابن خلدون نفسه، على مقدمة وثلاثة كتب، تتضمن الموضوعات التالية:
1- المقدمة: في فضل علم التاريخ وتحقيق مذاهبه ومغالط المؤرخين.
2- الكتاب الأول: في العمران وذكر ما يعرض فيه من العوارض الذاتية من الملك والسلطان والكسب والمعاش والصنائع والعلوم وما لذلك من العلل والأسباب.
3- الكتاب الثاني: في أخبار العرب وأجيالهم ودولهم، منذ بدء الخليقة إلى هذا العهد. ومن عاصرهم من مشاهير الأمم ودولهم مثل النبط والسريان والفرس وبني إسرائيل واليونان والروم والقبط والترك والفرنجة.
4- الكتاب الثالث: في أخبار البربر ومن إليهم من زناته، وذكر أوليتهم وأجيالهم وما كان لهم بديار المغرب خاصة من الملك والدول.
في مثل هذا اليوم 24 رمضان سنة 1364 هـ
استسلام اليابان:
في 24 من رمضان 1364 هـ الموافق 2 من سبتمبر 1945م: قدم وزير خارجية اليابان وثيقة استسلام بلاده في الحرب العالمية الثانية إلى الجنرال ماك آرثر؛ وذلك على ظهرِ البارجة الأمريكية العملاقة “ميسوري”، وكانت اليابان قد اضطرت للاستسلام بعد ضرب هيروشيما وناجازاكي بقنبلتين ذريتين أحدثا دمارًا هائلاً وشاملاً.
–في مثل هذا اليوم 24 رمضان سنة 1393هـ
سلاح النفط في حرب العاشر من رمضان:
في 24 من رمضان 1393هـ الموافق 21 من أكتوبر 1973م: قامت كل من الكويت وقطر والبحرين ودبي بوقف تصدير بترولهم نهائيًّا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا، وذلك تضامنًا مع مصر وسوريا في معركتهما المظفرة ضد اليهود المحتلين والتي حققا فيها النصر لأول مرةٍ في حربِ العاشر من رمضان السادس من أكتوبر.
–في مثل هذا اليوم 24 رمضان سنة 1422 هـ
وفاة صائد الدبابات:
في 24 من رمضان 1422هـ.. الموافق 9 ديسمبر 2001م: تُوفي صائد الدبابات الشهير في حرب أكتوبر 1973م “محمد عبد العاطي”.
وُلد في 15 ديسمبر عام 1950 بقرية شيبة قش بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية.
الرقيب أول مجند (محمد عبد العاطي عطية شرف)، حاصل على بكالوريوس زراعة، وعمل مهندسا زراعيا في منيا القمح.
عُرف بصائد الدبابات، وسجلوا اسمه في الموسوعات الحربية كأشهر صائد دبابات في العالم.، لانه دمر خلال أيام حرب أكتوبر 23 دبابة بمفرده.
مات في مثل هذا اليوم مريضا منسيا، بسبب فيروس سي الذي فتك به، من دون أن تساعده الدولة في العلاج، حتى أن الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي كتب قصيدته الشهيرة (الاسم المشطوب) على صفحة جريدة كاملة ينعي فيها عبد العاطي الذي لم يتذكّره أحد، ولم تساهم الدولة في علاجه.
في مثل هذا اليوم 24 رمضان سنة 1389 هـ
وفاة مفتي المملكة
رحل مفتي الديار السعودية، فضيلة الشيخ مُحَمّد بن إبراهيم آل الشيخ في مدينة الرياض، عن عمر يناهز 78 عامًا.
حدث في مثل هذا اليوم 24 رمضان سنة 1373 هـ
كمال الملاخ يكتشف مراكب الشمس بالهرم.
حدث في مثل هذا اليوم 24 رمضان سنة 1384 هـ
اللغة الهندية تصبح اللغة الرسمية للهند.
حدث في مثل هذا اليوم 24 رمضان سنة 1385 هـ
انقلاب عسكري في نيجيريا قُـتل خلاله رئيس الوزراء أبو بكر باليوا، وتنصيب الجنرال جونسون أيرونسي رئيسًا للبلاد.
حدث في مثل هذا اليوم 24 رمضان سنة 1407 هـ
وقوع مذبحة هاشمبورا ضد المسلمين في مدينة ميروت بولاية أتر برديش في الهند.