قررت نيابة القناطر الخيرية ، حبس فتاة وخطيبها 4 أيام على ذمة التحقيقات ، لقيام الاولى بقتل أمها بمساعدة الثانى بعد أن سهلت له دخول المنزل ، أثناء نوم والدتها، وقام بطعنها بالسكين عدة طعنات حتى لفظت أنفاسها
ووجهت النيابة لهما ، تهمة القتل العمد وقررت إرسال الأداة المستخدمه فى الواقعه، للمعمل الجنائى لمضاهاتها بالطعنات ، وصرحت النيابة بدفن الجثه .
وأدلت المتهمة الأولى وتدعى “أسماء. م” 19عاماًباعترافات تفصيلية أمام النيابة ، حيث قالت أن والدتها كانت دائمة التعدي عليها بالضرب، وأنها كانت تتحمل ذلك ولكن عندما، أبدت والدتها رغبتها في فسخ خطبتها من الشاب الذي تحبه ، قررت قتلها، وذالك بعد أن اتفقت مع خطيبها المتهم الثاني “عبدالرحمن. ن”، سائق توك توك، بضرورة التخلص منها، للدفاع عن حبهم
أضافت المتهمة أن يوم الحادث، كان البيت خالياً من اشقائها بعد أن ذهبت شقيقتى الكبرى إلي عملها ، وشقيقتي الصغري كانت بالدرس .
أوضحت المتهمة أنها اتصلت على خطيبها وفتحت له باب المنزل، ثم تسللل لحجرة نومي أمي التي كانت غارقة في نومها ، وحاولنا خنقها ولكننا فشلنا، فأتيت مسرعه أحضرت سكين المطبخ وقام خطيبي بطعنها 8 طعنات بالجانب الأيسر بالبطن، حتى سالت دمائها على سرير غرفتها نومها .
فيما قال المتهم الثانى ” عبدالرحمن” إن المتهمه هي التي التي خططت وفتحت له باب المنزل بحجة حمايتها من والدتها، لأنها وقفت في طريق سعادتها وكانت لاتريد إتمام خطوبتنا .
كان اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، قد تلقي إخطارًا من المقدم محمود علام رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية، بورود بلاغ من زينب م 22 عامًا، بعثورها على جثة والدتها “ليلى. م” 43 عامًا، بائعة خضار مقتولة داخل منزلها بقرية البرادعة دائرة المركز، وجرى إخطار اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية، والعميد خالد المحمدي رئيس مباحث القليوبية
وبالفحص تبين أن المجني عليها تعيش مع أبنتيها وهما أسماء، 19 عامًا وبسملة 10 سنوات، وأن ابنتها الكبرى إكتشفت الحادث واستغاثت بالجيران ، الذين أبلغوا الشرطة
وتبين من المعاينة الأولية إصابة المجني عليها بـ8 طعنات في الجانب الأيسر، وبالفحص والتحري، تبين أن وراء إرتكاب الواقعة ابنة المجني عليها أسماء ، بمشاركة خطيبها المدعو “عبدالرحمن. ن”، سائق توك توك، لرغبة والدتها في فسخ الخطبة، فاتفقا سويًا على إرتكاب الواقعة