يحل علينا اليوم ذكرى رحيل الفنانة نجوى سالم إحدى بطلات مسرح الريحانى والتى قدمت عددا كبيرا من الأعمال المسرحية والسينمائية ومنها “البيجامة الحمرا، حسن ومرقص وكوهين ، لوكاندة الفردوس، إلا خمسة، أصل وصورة، الدنيا لما تضحك، غرام وانتقام، شمشون ولبلب، وغيرها”.
اسمها الحقيقى نظيرة محمد موسى واشتهرت باسم نينات موسى قبل أن تغير اسمها إلى نجوى سالم بعد عملها بالتمثيل ، ولدت عام 1925 لأب لبنانى وام إسبانية من أصول يهودية، والتحقت بفرقة الريحانى فى صباها وكان أول أعمالها مسرحية ” استنى بختك” وتدرجت فى الفرقة حتى أصبحت بطلة، وكانت أول بطولة لها فى مسرحية ” حسن ومرقص وكوهين ، وبعدها توالت أعمالها.
اعتنقت نجوى سالم الاسلام عام 1960، وعرفت بمواقفها الوطنية والإنسانية، فكانت دائما سندا لزملائها فى المحن كما كان لها عدد من المواقف الوطنية أثناء حرب الاستنزاف ،وتزوجت نجوى سالم من الناقد الفني عبد الفتاح البارودي الذى أحبها حباً عظيما
مواقفها الطيبة مع الفنانين
كانت نجوى سالم سندا لزملائها وعرفت بمواقفها ومساندتها للفنان عبدالفتاح القصرى فى محنته الأخيرة بعدما فقد بصره وذاكرته واستولت زوجته على كل أملاكه وأجبرته على تطليقها، وعندما علمت نجوى سالم بما حدث للقصرى اصطحبت الفنانة مارى منيب لزيارته وناشدت محافظ القاهرة لمنحه شقة، بعد تصدع المنزل الذى كان يعيش فيه، وأحضرت له تليفزيون ليرفه عن نفسه، وقادت حملة تبرعات لعلاجه، وظلت بجانبه حتى رحيله.
محاولتها للانتحار مرتين
فكرت نجوى في الانتحار بعد وفاة والدتها بسبب تعلقها الشديد بها ، ثم كررت المحاولة مرة أخرى بسبب الاكتئاب الذي حل بها نظرًا لعدم استعانة المخرجون بها للعمل .
أهم اعمالها الفنية
شاركت في العديد من الاعمال المهمة في مسيرتها الفنية و منها حاجه تلخبط (1970) ، القبلة الاخيرة (1967) ، ذات البيجامة الحمراء (1967) ، لوكاندة الفردوس مسرحية 1964. زوهرة الا خمسة (1963) ، حياة عازب (1963) ، ملك البترول (1962) ، الأزواج والصيف (1961)