بعد انتشار فيروس كورونا المستجد، بدأ العديد من الأشخاص يتعرضوا للإصابة بفيروس كورونا والمتحورات الجديدة الناتجة عنه، لكن أعراض الأطفال المصابين لا تكون عادة بنفس حدة أعراض البالغين، وأثبتت دراسة أجرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ورابطة مستشفيات الأطفال، أنه يمكن أن يمثل الأطفال في الولايات المتحدة 16% تقريبا من جميع حالات كوفيد 19، هناك تصاعد في حالات كوفيد 19 بين الأطفال في الولايات المتحدة.
وتم إجراء العديد من الدراسات حول هل فيروس كورونا يصيب الأطفال أم لا، إلا أن قامت دراسة بتوضيح أن عمر السنة أكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض شديدة في حال العدوى بكوفيد19 مقارنة بالأطفال الأكبر سنا، ويمكن أن يحدث ذلك بسبب عدم نضج مناعتهم بشكل كامل، ولأن الشعب الهوائية أصغر مما يجعلهم أكثر عرضه للمشاكل التنفسية في حال العدوى بفيروسات الجهاز التنفسي.
ويمكن أيضا أن يصاب الرضيع بفيروس كورونا المستجد، ويرجع هذا بسبب انتقال العدوي إليهم بعد الولادة عن طريق مقدمي الرعاية المصابين بالفيروس، ولكن يجب التنبيه أن خطر تعرض الطفل حديث الولادة للعدوى بفيروس كورونا يكون منخفضًا.
الرضع أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا
ومن جانبه أوضح الدكتور أمجد النجار، استشاري الحساسية والمناعة، أن كل الفئات معرضة للإصابة بما فيهم الرضع، ولكن نسب المضاعفات الخطيرة للرضع أقل من الكبار وبالتالي يتم التعامل مع كل الأدوار أنها نزلة برد.
وأضاف النجار أثناء حديثه لـ «أوان مصر»، أن الأعراض عند الرضع مضاعفتها بسيطة، حالات نادرة ما يحدث فيها التهاب رئوي ويتم التعامل معها بأدوية الالتهاب الرئوي.
وأكد استشاري الحساسية والمناعة الدكتور أمجد النجار، أن الأعراض التي تظهر على الرضيع وتشير إلى احتمالية الإصابة بفيروس كورونا أعراض رشح، كحة، قد يحدث ارتفاع في درجة الحرارة ولكن لا يفقد حاستي الشم والتذوق.
ونصح «النجار» استشاري الحساسية والمناعة الأمهات عند ظهور هذه الأعراض على الأم ارتداء الكمامة عند ارضاع الطفل، ويمنع تقبيل الأطفال نهائيا حتى لا تنتقل العدوى، بالإضافة إلى أن يغسل الآباء أيديهم لحماية أنفسهم ورضيعهم.