لم ينتظرا وظيفة حكومية، ولم يجلسا على المقاهي ليندبا حظهما ، ولم يتراخى احدا منهم ، بل سعيا لتحقيق الحلم بمشروع وفكرة بسيطة ولكن مع الإصرار اصبحا حديث الشارع الإسكندراني ليصل صوتهما ونجاحهما للجميع.
لم يدخرا جهدا في سبيل تحقيق نجاح الفكرة والعمل على انتشارها ، ولما لا وهما طالب وخريج كليات ومؤهلات عليا .
قصة نجاح بطلها الـ «كب كيك»، بفكرة من جمال زيدان « جيمي » خريج كلية علوم جامعة اسكندرية قسم كيمياء اخر سنة وصديقه محمود يونس « يونس » خريج آداب جامعة إسكندرية خريج دفعة 2020 ليحكيا قصتهما لـ أوان مصر ،
جمال زيدان جيمي كلية علوم جامعة اسكندرية قسم كمياء اخر سنة
محمود يونس خريج اداب جامعة اسكندرية خريج دفعة ٢٠٢
يقول جمال زيدان أن الفكرة جاءت من ان محمود يونس يحب الطبخ وفي يوم قرر يعمل كب كيك ولما دوقتها عجبتني جدا .
وأضاف : قررنا ان نطرح الفكرة والمنتج على الناس كلها تدوق الكب كيك ، وسط ترحيب من صديقي يونس بالفكرة ، موضحا « ولكنه تردد من رد فعل الناس واضطريت اخليه امام الامر الواقع ، و عملنا الصندوق واحضرنا الخامات واستعدينا للمغامرة.
ومن جانبه اشار يونس قائلا: « في أول يوم في الشارع نزلت بـ 28 قطعة وقلت مش هيتباع منهم ولا قطعة ».
وقال: الحمد الله في قبول من الناس في الشارع ، والفكرة اصبحت واقع وشغالين عليها .
وعن ردود افعال الناس قال « ردود افعال الناس كانت كلها ايجابية وهو دا اللي منحنا الثقة وعملنا على تطور فكرتنا وبدأنا نضع الـ كب كيك على كل الارفف والناس اتبسطت من اللي بنعمله.
وحول امنياتهم للمشروع قال يونس: نفسنا نطور من الموضوع ومقررين ان كل اسبوع بنفاجئ الناس بحاجة جديدة .. الاسبوع ده عملنا حاجة اسمها بدارة .
و أوضح يونس السبب في تسميتها بـ بدارة قائلا: السبب وراء تسميتها هي الفنانة بدرية طلبة ، موضحا انها اشترت منه منتج جديد واعجبت به ولذلك تم تسميتها بدارة نسبة لاسمها.
ووجها يونس وجيمي الشكر للفنانة بدرية طلبة لمساندتهم وتشجيعهم ودعمها لهما ولمشروعهما.
وطالب يونس وجيمي من الجميع تشجيعهما على الفكرة قائلا « كل يوم سبت هيكون فكرة جديدة لـ الكب كيك .. هننزل كل يوم للشارع وهنبيع لاخر قطعة وهتكون موجودين في تقاطع صفية زغلول عند النفق المهجور بالإسكندرية .
وقال : مواعيد شغلنا وتليفوناتنا موجودين على صفحتنا وهنرد على الجميع ».