جون أشهر طفلة فى امريكا، وشبهوها بمارليمن مونرو الصغيرة، استطاعت وهى فى السادسة من عمرها ، أن تكون سببا فى انتشال أسرتها من الفقر لكن سفاح مجهول “اغتال براءتها وقتلها” .
قصة مقتل “جون بنيت ”
ولدت عام 1990 ، كانت حديث الساعة فى المجتمع الأمريكى ، نظرا لبشاعة الحادث فى حق طفلة لا ذنب لها سوى أنها كانت جميلة.
شهرتها بمشاركتها فى مسابقات الجمال لمساعدة أسرتها فى مواجهة أعباء الحياء ، وفازت بكل المسابقات التى خاضتها وحصدت 3 جوائز ذهبية، وعملت فى الإعلانات حتى وصلت شهرتها امريكا كلها .
تبدل حال اسرة “جون” واغتنت بفضل الطفلة الصغيرة ، حيث اشترى والدها “منسى ” منزلا جديدا وسيارة اخر موديل، لكن النهاية كانت ليست سعيدة.
استعدت أسرة الطفة “جون” للاحتفال بأعياد الميلاد “الكريسماس” عام 1996 داخل منزلهم، وتبادل افراد الاسرة التهانى بقدوم العام الجديد، وفى نهاية اليوم شعرت “جون” بالنعاس، فدخلت غرفتها لأخذ قسط من النوم ، ثم خلد جميع افراد الاسرة للنوم.
فى صباح اليوم التالى استيقظت والدة “جون”، لإعداد الفطار الا أنها لاحظت وجود ورقة فى درج المطبخ، وبفحصها وجدت رسالة مكتوبة تطلب فدية 118000 مقابل حياة ابنتها ، أسرعت والدة جون الى غرفتها، فلم تجدها على سريرها فصرخت من هول الصدمة حتى استيقظ زوجها وابنها.
تحقيقات الشرطة
في فترة ما بعد الظهر من نفس اليوم، سأل محقق شرطة بولدر ليندا أرندت فليت وايت وهو صديق لآل رامسي، لأخذ جون رامسي وبتفتيش المنزل للنظر “أي شيء غير عادي”. جون رامزي واثنين من أصدقائه بدأو بحثهم في الطابق السفلي. بعد البحث أولا في الحمام و “غرفة القطار”، ثلاثة منهم ذهبوا إلى “قبو النبيذ” الغرفة حيث وجد الجثة جون بنيت ابنته مغطاة في بطانيته البيضاء الخاصة. عثر عليها أيضا مع الحبل النايلون حول عنقها، وربطت معصميها فوق رأسها، وشريط لاصق يغطي فمها.
وادعت الشرطة في وقت لاحق من قبل المراقبين قد ارتكب العديد من الأخطاء الهامة في التحقيق، مثل عدم اغلاق مسرح الجريمة والسماح للأصدقاء والعائلة والخروج من المنزل مرة واحدة عقب الإبلاغ عن الإختطاف.
ومنذ ذلك الحين ادعى النقاد من أن ضباط التحقيق أيضا لم يحاولوا جمع أدلة الطب الشرعي بما فيه الكفاية قبل أو بعد العثور على جسم جون بنيت , ربما لأنهم إشتبهوا فورا في عائلة رامسي في قتل الضحية. بعض الضباط عقد هذه الشكوك التي ذكرت في لوسائل الإعلام المحلية، الذي بدأ في 1 جانفي في التقارير أن المحامي المساعد للمنطقة يعتقد “انها ليست بإضافة”.
حقيقة أن جثة الفتاة قد عثر عليها في بيتها اعتبرت مشبوهة للغاية من قبل ضباط التحقيق. كشفت نتائج تشريح أن جون بنيت قد قتلت بواسطة الخنق وكسر في الجمجمة. شنق مصنوعة من طول الحبل والمقبض من كسر الفرشاة كانت تستخدم لخنقها. قد عانت جمجمتها قسوة صدمة صريحا. لم يكن هناك أي دليل على الاغتصاب التقليدي، على الرغم من أن الاعتداء الجنسي لا يمكن استبعاده. وكان السبب الرسمي للوفاة هو الاختناق بسبب الخنق المرتبطة بالصدمة الذي تعرضت له الجمجمة.
مسرح الجريمة
تم العثور على نهاية الشعر الخشن لفرشاة الرسم في حوض من لوازم الفن لباتسي رامسي، ولكن الجزء السفلي الثالث لم يعثر عليه أبدا رغم البحث المكثف من المنزل من قبل المكلفين بإنفاذ القانون في الايام اللاحقة. ولاحظ الخبراء أن بناء garrote يتطلب معرفة خاصة للعقد . وكشف تشر
يح الجثة أيضا أن جون بنيت قد أكلت الأناناس قبل بضع ساعات فقط من تنفيذ القتل. صور من المنزل، والتي اتخذت اليوم وعثر على جثة جون بنيت، وتظهر وعاء من الأناناس على طاولة المطبخ مع ملعقة فيها, وذكرت الشرطة العثور على بصمات شقيقها البالغ من العمر تسع سنوات ويدعى بيرك رمزي على ذلك. ومع ذلك، قرر كل من باتسي وجون أنهما لم يقوما بوضع هذا الوعاء على الطاولة أو قاما بإطعام الأناناس إلى جون بنيت . حافظت رامسي دائما أن بورك كان ينام خلال حلقة كاملة، حتى استيقظ بعد عدة ساعات من وصول الشرطة .
النهاية المحزنة للقصة
حاولت الشرطة بالبحث عن خيط للجريمة وحول اي دليل يصلهم للقاتل ولكن دون جدوى ، فكانت كل الدلائل معقدة جداً وتودي بهم الى طريقاً مسدوداً ، الى ان اتهمت الشرطة والدي الطفلة ولكن سرعان ما تم تبرأتهم لاحقاً لقلة الدلائل على فعل ذلك !
توصلت الشرطة لعدة نظريات قد يكون سببها ودافعها للقتل ؛
1- قد تكون قُتلت حقداً على جوائزها وفوزها المتكرر ، وثراء عائلتها فجأة .
2- قد يكون حقداً على امتلاكها للقب ماكة الجمال .
3- وقد يكون القاتل احد اعداء والدها الذي كانت شركته القديمة على خلاف مع الموظفين .
ولكن بالنهاية يبقى سر مقتل الطفلة لغزاً محيراً فدفنت في مقبرة ( سانت جيمس ) في جورجيا ، بجوار والدتها التي توفيت سنة ٢٠٠٦ ، ضحية لمرض السرطان ، دون ان تعرف قاتل ابنتها !
تم اغلاق القضية بعد عشر سنوات من التحريات دون ان تحصل الشرطة على دليلاً واحد على قاتل الطفلة الجميله ( جون بنيت رامسي ) ، وبذلك ظل مقتلها غامضاً الى يومنا هذا !
هناك بعض المصادر التي تقول أن الشرطة أمسكت شخصا يدعى جون دي ميلر هو و شقيقه و تم إتهاكمهم بقتل الصغيرة بينيت و لكن بعج تعمقي في البحث وجدت أن الشرطة قد أطلقت صراحهم لعدم كفاية الأدلة و بهذا تبقى قضيتها مفتوح و قاتلها حرا طليقا.