تسلمت اليوم الأحد، جورجيا ميلوني، رئاسة الحكومة الإيطالية، لتصبح بشكل رسمي أول امرأة تتولى هذا المنصب، في إيطاليا.
واستقبل رئيس الوزراء المنتهية ولايته ماريو دراجي، ميلوني بمقر الحكومة، حيث أجريا محادثات استمرت 90 دقيقة، ليسلمها بعد ذلك الجرس الذي يستخدمه رئيس الوزراء لضبط المناقشات خلال اجتماعات الحكومة، رمزا عن تسليمه السلطة لرئيسة الحكومة الجديدة.
وكانت ميلوني وحكومتها قد أدت اليمين الدستورية أمس السبت في قصر كويرينالي الرئاسي في روما، أمام الرئيس سيرجيو ماتاريلا، إيذانا بتولي المناصب.
وفازت ميلوني في الانتخابات التشريعية الإيطالية في 25 سبتمبر، ليصل اليمين المتطرف لأول مرة إلى رئاسة الحكومة في إيطاليا.
وتواجه ميلوني مهمة صعبة، إذ تشهد إيطاليا -ثالث اقتصاد في منطقة اليورو، على غرار الدول الأوروبية الأخرى- وضعاً اقتصادياً صعباً بسبب أزمة الطاقة والتضخم، كما سيتعيّن عليها حفظ وحدة ائتلافها الذي يعاني انقسامات.