كتبت – أمانى الشيخ
بعد مرور اربع سنوات أسدلت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية الستار على واقعة مقتل طالب الشرقيه بإشعال النيران فى جسده بالإعدام شنقا للمتهم.
تعود أحداث القضيه عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مدير إدارة البحث الجنائي، بوصول” عبد الحميد أ إ” 20 سنة وهو طالب مقيم ميت القرشى مركز ميت غمر، ويعمل سائق توك توك، إلى المستشفى العام مصابا بحروق من الدرجات الأولى ، وتوفي فور وصوله متأثرًا بإصابته.
وتوصلت تحريات الرائد أشرف ضيف، رئيس مباحث مركز شرطة الزقازيق، قيام ” محمد ع م ” 24 سنة سائق، بارتكاب الواقعة، على خلفية مشادة كلامية بسبب أولوية التحميل، بين المجنى عليه وصديقه، فقام المتهم بسكب البنزين عليه وإشعال النيران به، وتم إحالة من قبل النيابة العامة إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت قرارها بإحالة أوراقه لفضيلة المفتي.
قضت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، بالإعدام شنقا للمتهم، وكانت قد احالت اوراقه إلى فضيلة مفتى الديار المصرية، لاستطلاع الرأي الشرعى، وحددت جلسة اليوم، للنطق بالحكم.
واليوم صدر الحكم برئاسة المستشار سلامة سالم جاب الله، رئيس المحكمة،على قرار مفتي الديار المصرية، بمعاقبة سائق “توك توك” بالإعدام شنقًا .