جرائم الحرب في تيجراي| أمريكا تفرض عقوبات على أفراد وهيئات إثيوبية
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات جديدة على أفراد وهيئات من إثيوبيا وإريتريا بسبب استمرار النزاع العسكري والانتهاكات المرتكبة قي إقليم تيغراي.
فقد أصدر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قرارا تنفيذا بفرض عقوبات على أفراد وهيئات من إثيوبيا وإريتريا بسبب الجرائم الإنسانية في تيجراي.
تأزم موقف «آبي أحمد» في تيجراي
وكان قد صدق اليوم المجلس الدولي لحقوق الإنسان، على قرار طرحه الاتحاد الأوروبي، يدعم وقف إطلاق النار في إقليم تجراي، والذي لأعلنته الحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد، في نهاية يونيو الماضي، إبان هزيمة ساحقة للقوات الإثيوبية.
كما ندد القرار بجرائم الحرب ضد الإنسانية في تيجراي، التي ارتيكتها القوات الإثيوبية، تجاه مواطني إقليم تجراي وجيهة تحرير تجراي، معرباً عن قلقه الشديد حيال التجاوزات الواسعة النطاق المرتكبة في المنطقة خلال الأشهر الماضية،
وشجب القرار ضلوع قوات إريتريا في هذه المجازر، وما مثلته من انتهاكات للقانون الدولى ةحقوق الإنسان، واصفا أنها ساهمن في «تأجيج النزاع».
جرائم تحدث في إثيوبيا
أعلنت الأمم المتحدة، مارس الماضي، أن قانطي إقليم تجراي عانوا من جرائم اغتصاب كثيرة، تم توثيق 516 منها فقط، وهناك الكثير لم يسجل، وقالت وفاء سعيد، نائبة منسق مساعدات الأمم المتحدة في إثيوبيا، أن هناك نساء كثر تعرضن تعرضن للاغتصاب من عناصر مسلحة, موضحة أنهن روين قصصا عن اغتصاب جماعي واغتصاب أمام العائلات، بل وصل الأمر إلى إجبار رجال على اغتصاب نساء من عائلاتهم تحت التهديد بالعنف.
واستكملت المسؤولة الأممية أنه “بالنظر لحقيقة أن معظم المرافق الصحية لا تعمل إضافة إلى الوصمة المرتبطة بالاغتصاب، فمن المتوقع أن تكون الأعداد الفعلية أعلى من ذلك بكثير”.