كتبت- نورا حسن
عقد الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، والدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إجتماع مع أعضاء مجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة من وكلاء الكليات في اجتماعه الدوري رقم (45).
حيث عُقد الاجتماع بالقاعة الصغرى بمركز الفنون والآداب والمؤتمرات بالحرم الجامعي، والذي تم خلاله مناقشة مستجدات الأوضاع في القطاع وبحث سبيل تطويرها.
وقد وافق مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة على اختيار الدكتور إيهاب رفعت توفيق وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة منسقًا عامًا لمشروع القوافل البيئية المتكاملة التي ينظمها القطاع والجامعة للقري الأولى بالرعاية بالمحافظة، إلى جانب إقرار الخطة الزمنية لاستئناف القوافل البيئية المتكاملة للجامعة خلال العام الدراسي 2020-2021.
والتي تضم 10 قوافل متكاملة لقرى ومراكز محافظة المنيا، بالإضافة إلى مناقشة مقترح تنظيم “أسبوع بيئي” على مستوى الكليات خلال شهر ديسمبر 2020.
وكرم رئيس الجامعة ونائبه، على هامش الاجتماع، وكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابقين ممن بلغوا السن القانونية.
كما أثنى رئيس الجامعة على مجهودات وكلاء شئون خدمة المجتمع وما قدموه للقطاع من عمل دؤوب، وكذلك ثمن مجهودات الدكتور محمد جلال وتعاونه المثمر بينه وبين وكلاء شئون البيئة ورؤيته الفنية والجمالية التي أضافت للقطاع طابعًا مميزًا.
وقدم الدكتور “محمد جلال” نائب رئيس الجامعة شكره وتقديره لوكلاء البيئة وللمكرمين، مؤكدًا أن ثمرة أي نجاح حققه القطاع كان بدعم كبير وبرؤى واسعة من رئيس الجامعة ومن التعاون البناء والمجهودات التي بُذلت في شتى النواحي كي يقوم قطاع البيئة بدوره على الوجه المناسب والأكمل.
وفي نفس السياق، افتتح رئيس الجامعة معامل برنامج المعلم الخاص، وذلك بكلية التربية للطفولة المبكرة والتي تم إنشائها بالجامعة لتدريب وتأهيل طالبات برنامج المعلم الخاص للتعامل الأمثل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم، للوصول إلى مساعدتهم في تخطي إعاقتهم، بالإضافة إلى افتتاحه لوحدة إرشاد الطفولة التابعة لقسم العلوم النفسية.
وتفقد رئيس الجامعة معامل برنامج المعلم الخاص، والتي تضم 6 معامل ويتبعها أربعة قاعات تدريسية، وتشمل معملان للتكامل الحسي، والذي يحتوي على أجهزة تعمل على تحسين الإعاقة البصرية بمختلف درجاتها بالشكل الذي يسمح لهم بالتعايش، هذا إضافة إلى قاعة العلاج الوظيفي، وقاعة القياس السمعي، وقاعة للمكفوفين، وغرفة مصادر التعليم، حيث تحتوي تلك المعامل على أجهزة قياس سمعية، وأجهزة للتكامل الحسي، وأجهزة توازن، وسبورات ذكية، وآلات متخصصة للكتابة بطريقة “بريل”، والعديد من الأجهزة التي يقوم بالتدريب عليها أعضاء هيئة التدريس والمعيدين بالكلية؛ من أجل تدريب وتأهيل الطالبات للتعامل مع مختلف فئات الإعاقات لدى الأطفال، ومن ثمَ تأهيلهم للعمل والتدريب في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، وروضات الطفل.
إقرأ ايضاً: