تنظم الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة القاهرة، مسابقة Online للطلاب في مجال الشعر (الفصحى – العامية)، في موضوعات (العاشر من رمضان – وشهداء الجيش والشرطة – وكوفيد 19 – والريف المصري)، بهدف تحفيز الطلاب وصقل مواهبهم الإبداعية ودعم روح التنافس بينهم، واختيار أفضل العناصر للاشتراك في المسابقات الداخلية والخارجية.
وقال رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت – في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء – إن مجالات المسابقة وموضوعاتها تستهدف تعميق روح الولاء والانتماء للوطن، والتفاعل بوعي مع واقعه وقضاياه المعاصرة لخلق جيل قادر على البناء والإبداع، والحفاظ على المُكتسبات والإنجازات التي تحققها الدولة بإرادة قيادة وطنية حكيمة، وشعب قادر على العطاء.
وأكد الخشت، تشكيل لجان تحكيم المسابقة من أساتذة الأدب والنقد بالجامعة، وأنه سيتم تطبيق معايير التحكيم على أساس طبيعة التجربة الشعرية ومستوى الصدق الفني، ومستوى الأداء اللغوي والتصويري، والقدرة على نقل التجربة وتمثل الموقف، وإبراز الحدث موضوع القصيدة بشكل فني، والصفاء اللغوي وسلامة الصياغة، وطبيعة الملكة الإبداعية والابتكار، واستبعاد الأعمال المنقولة والمكررة.
وشدد على أن الجامعة حريصة على تنظيم العديد من المسابقات في مختلف الأنشطة الطلابية لخلق جيل جديد من المواهب الشابة والمبدعة، لافتًا إلى أن الجامعة ليست مكانا للعلم فقط وإنما لبناء الشخصية المُتكاملة للطلاب، من خلال رعاية الموهوبين والمتميزين في كافة المجالات وتشجيعهم للحفاظ على موهبتهم والارتقاء بها وتنمية مهاراتهم، فضلا عن أن الجامعة تعمل على اكتشاف المواهب وفتح المسارات الإبداعية أمامها، وتوسيع رؤية ورقعة النشاط الطلابي بالجامعة.
من جانبه، قال الدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، إن الطلاب الراغبين في الاشتراك بالمسابقة عليهم إرسال مشاركاتهم بحد أقصى يوم الاثنين 31 مايو المقبل على البريد الإلكتروني لرعاية الشباب [email protected].
وأوضح، أن الأعمال الفائزة ستمنح جوائز مالية في كل مجال (الفصحى – العامية)، ويحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة قيمتها 2000 جنيه، والمركز الثاني 1500 جنيه، والمركز الثالث 1000 جنيه، ومن المركز الرابع إلى المركز العاشر 400 جنيه.
يذكر أن جامعة القاهرة أطلقت منذ أكثر من 3 سنوات مشروعًا لتطوير العقل المصري، وأعدت وثيقة الثقافة والتنوير التي حددت هوية الجامعة ومسارات عملها لتفعيل دورها كأحد أهم المؤسسات التنويرية التي يقع عليها الدور الأكبر في بناء شخصية الإنسان.
وخلال هذه الفترة، أطلقت الجامعة مسابقات في التفكير النقدي وريادة الأعمال بين طلابها وأساتذتها، وأعدت أكبر خريطة للأنشطة الطلابية والمعسكرات التدريبية لإعداد قادة المستقبل، وأطلقت المبادرات الشبابية، واستضافت رموز الفكر والثقافة والسياسة والدين في صالونها الثقافي، وكونت أول أوركسترا جامعي.