يحرص المسلمون عادة على إخراج الزكاة،في أوقات متابينة من العام،ويتم إخراج الزكاة بشكل فردي أو بالنيابة عن الآخرين ،حيث طرحت فتاة مؤخرًا، سؤالًا على دار الإفتاء المصرية، نحو مشروعية إخراجها للزكاة من مالها الخاص، دون ما يخرجه عنها والدها.
وجاء نص سؤال الفتاة كالتالي: « ماحكم إخراج الزكاة مالي الخاص، فهل يجب عليَّ الزكاة من مالي الخاص،الذي أكسبه من عملي أم أن ما يخرجه والدي باعتباره ولي أمري يفي بالغرض؟».
الإفتاء تجيب عن إخراج الفتاة للزكاة من مالها المستقل
وجاء رد دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية،على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،لافتة إلى أن للفتاة ذمة مالية خاصة مستقلة عن والدها، حيث إن كان لها دخلا ماليا خاصا بها،فيجب عليها بكل تأكيد أن تخرج عن أموالها الخاصة زكاة مالها إذا توافرت في هذا المال شروط الزكاة، وهي: أن يبلغ المالُ النصابَ وهو ما يعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21، وأن يحول عليه الحول، ويكون خاليًا من الديون، ويجوز توكيل الأب أو غيره في إخراجه.
هل يجوز للزوجة الإنفاق على زوجها والمنزل من مال الزكاة؟
أما من ناحية أخرى جاوبت دار الإفتاء المصرية عن مشروعية إنفاق الزوجة على منزلها وزوجها من أموال الزكاة، حيث أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،أوضح الدكتور محمود شلبي، أن الإنسان حين تحق له الزكاة فلا يجب أن يعطيها لبعض الأشخاص، وهما الأشخاص الفروع وهما الابن والابنة، وكذلك أيضًا الأصول الأب والأم، لكن في هذه الحالة يجب على الزوجة أن تعطي الزكاة لزوجها إذا كان زوجها فقيرًا ليس له دخل أو لا يكفيه أو كان من الغارمين أي عليه دين، ولا يستطيع أن يسدده.
واختتم «شلبي» البث المباشر الذي أقام على صفحة دار الإفتاء المصرية صباح اليوم، أن الزوجة لا تنفق من نفسها في البيت على الأولاد فهذا سيكون صدقة ليس زكاة، لكن إذا أرادت أن يكون هذا من الزكاة فلابد أن تعطي الزوج المال بنية الزكاة.