ثورة 23 يوليو \ رسمت ثورة الثالث والعشرين من يوليو لعام 1952، مسارا لدولة مصرية حديثة، استعادت مكانتها الإقليمية والدولية، كدولة كبيرة، كما أعادت رسم القومية العربية وسط شعوب العالم.
مبدئا الكفاية والعدل
فتقول الكانبة الصحفية فريدة الشوباشي، إن ،ثورة 23 يوليو، غيرت مصر بأكملها بعد أن كانت قلة تحكم البلاد، لا تتجاوز خمسة بالمئة من الشعب على الأكثر.
وأوضحت الشوباشي في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، أن هذه الفئة كانت تتمتع بكل خيرات مصر، وما يتبقي من الشعب المصري، يعيش في ظروف خانقة ومرهقة جدا.
وفي إشارة إلى العدالة الاجتماعية التي دأبت الدولة المصرية تحقيقها عقب، ثورة 23 يوليو، قالت الشوباشي، أن تلك الثورة المباركة، أتت لتعيد الحقوق للمواطنين.
وأشارت عضو مجليس النواب، إلى شعار الثورة، المتمثل في تحقيق الاكتفاء من الموارد الاستراتيجية في حياة الشعب المصري، مع عدالة توزيعها.
وتابعت الشوباشي، كما قال عبد الناصر، الكفاية والعدل، حيث تمثلت سياسات الدولة في أن يعطى المواطن ما يكفي له من احتياجات لعيش حباة كريمة، مع العدل في توزيع الموارد.
وأتمت، كانت ثورة مبجلة، احترمها العالم أجمع، فكانت ملهمة لكل الشعوب التي عانت من الاحتلال.
ذكرى ثورة 23 يوليو 1952
وتحتفل جمهورية مصر العربية، اليوم الجمعة الموافق 23/7/2021، بالذكرى التاسعة والستون لثورة يوليو المجيدة.
وثورة 23 يوليو هي تحرك عسكري قاده ضباط جيش مصريون ضد الحكم الملكي في 23 يوليو 1952 وعرف في البداية باسم “الحركة المباركة” ثم أطلق عليها ثورة 23 يوليو عقب حل الأحزاب السياسية واسقاط دستور 1923 في يناير 1953.
فبعد حرب 1948 وضياع فلسطين ظهر تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصري بزعامة اللواء محمد نجيب وقيادة البكباشي جمال عبد الناصر.
وفي 23 يوليو 1952 قام التنظيم مسلح أبيض لم ترق به دماء، ونجح في السيطرة على الأمور والسيطرة على المرافق الحيوية في البلاد وأذاع البيان الأول” للثورة ” بصوت أنور السادات وأجبرت الحركة الملك على التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952.
كان قائد الحركة التي سميت فيما بعد بالثورة هو اللواء محمد نجيب والواقع أنه تم اختياره – من قبل الضباط الأحرار – كواجهة للثورة لما يتمتع به من سمعة حسنة داخل الجيش وكان اللواء الوحيد في التنظيم وكان سبب انضمام الكثير من ضباط الجيش للضباط الاحرار وكان أحد أهم عوامل نجاح الثورة .
لكن صراعا على السلطة نشأ بينه وبين جمال عبد الناصر بعد أن رأي اللواء محمد نجيب ضرورة تسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة، استطاع جمال أن يحسمة إلى صفه في النهاية وحدد إقامة محمد نجيب في قصر زينب الوكيل حرم مصطفى النحاس باشا بضاحية المرج شرق القاهرة لحين وفاته.
ثم تولى جمال عبد الناصر بعد ذلك حكم مصر من 1954 حتى وفاته عام 1970 واستمد شرعية حكمه من ثورة يوليو .