أعلن القائمون على تطبيق “تويتر” عن بدء اختبار ميزة جديدة انتظرها العديد من المستخدمين لسنوات.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الميزة الجديدة والتي تختبر عند عدد محدود من مستخدمي التطبيق حاليا، ستمكن المستخدمين من وضع علامة “إعجاب” أو عدم “إعجاب” على التعليقات التي يرونها في التغريدات على “تويتر”.
وسيتمكن المستخدم من وضع علامة “الإعجاب” على التعليق عبر رمز إبهام متجه نحو الأعلى، وعلامة “عدم الإعجاب” عبر رمز إبهام موجه نحو الأسفل، ولن تظهر علامة “عدم الإعجاب” لجميع متابعي التغريدة بل لناشرها فقط.
ويرى الخبراء في “تويتر” أن هذه الميزة قد تساعد المستخدمين على التخلص من العديد من التعليقات غير المرغوبة على تغريداتهم، ومساعدتهم على التحكم بمحتوى منشوراتهم بشكل أفضل.
ولم تحدد “تويتر” فيما إذا كانت الميزة الجديدة ستتاح لجميع مستخدمي التطبيق في المستقبل، لكنها أشارت إلى انها ستختبرها حاليا لمعرفة تفاعل الناس معها.
كما أعلن القائمون على “تويتر” أن التطبيق سيوقف ميزة Fleets، وسيحصل على ميزة جديدة في نفس الوقت.
وتبعا للمشرفين على التطبيق فإن ميزة Fleets التي كان من خلالها يمكن عرض صور وإعلانات في وضع ملء الشاشة عبر التغريدات لتختفي تلقائيا بعد 24 ساعة، ستتوقف عن العمل اعتبارا من أغسطس القادم.
وقالت الشركة المسؤولة عن “تويتر” في تصريح حول الموضوع “كنا نامل أن تساعد Fleets عددا أكبر من المستخدمين للانضمام إلى منصة تطبيقنا، ولكننا لم نلحظ تغييرات جدية مثل تلك التي كنا نأمل بها”.
وكانت “تويتر” قد أطلقت الميزة المذكورة للمستخدمين في نوفمبر العام الفائت، وبدأت باختبار الإعلانات فيها منذ مدة، لذا كان من المتوقع أن تدعمها لمدة أطول.
ومع إعلان “تويتر” عن رغبتها بإزالة Fleets من تطبيقها صرحت بأنها أضافت ميزة “التسميات التوضيحية” للتغريدات الصوتية، والتي من المفترض أن تجعل التغريدات أكثر حيوية وتتمتع بتفاعل أكبر من قبل مشاهديها.
دشنت منصة تويتر، عملاق التدوينات المصغرة، إعدادا جديدا باللغة العربية يتيح التحدث إلى المغردات ومخاطبتهن بصيغة التأنيث.
وأشارت المنصة – في منشور على المدونة الخاصة بها – إلى أنه من الممكن بكل سهولة لأي امرأة في أي مكان بالعالم تسجيل الدخول على تويتر دوت كوم وتذهب عند الإعدادات والخصوصية ثم تحدّث اللغات وتختار العربية المؤنثة للغة العرض.
وقالت المنصة إن الأشخاص من جميع أنحاء العالم يأتون إلى تويتر لمناقشة الأحداث، ونريد أن تعكس خدمتنا بشكل أفضل الأصوات العديدة التي تشكل المحادثة.
وأضافت المنصة أنه في بعض اللغات، مثل العربية، يمكن أن تكون الكلمات مؤنثة أو ذكورية.. لذلك نقدم اليوم إعدادًا جديدًا للغة يعترف بالكتابة بصيغة المؤنث ويدعمه بشكل أفضل”.
وتابعت: على سبيل المثال، ستكون كلمة “Tweet” غرّدي (التي تخاطب النساء) بدلاً من اللغة العربية الافتراضية اليوم ، وهي غرّد (مخاطبة الرجال).