تونس/ انتشرت صباح اليوم، قوات الجيش التونسي، في أنحاء العاصمة تونس، لتأمين وحماية الأماكن الهامة بالبلاد، منها مبنيي الحكومة والبرلمان، لمنع دخول أعضاء ونشطاء حركة النهضة، الموالية لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.
وقد أفادت قناة العربية، أن قوات الأمن التونسي نجحت بتأمين مقر البرلمان من دون استخدام العنف. ذلك رغم توافد أعداد كبيرة من مؤيدي قرارات الرئيس التونسي،قيس سعيد، في محيط البرلمان التونسي، وفي المقابل يستمر اعتصام، الغنوشي أمام المجلس النيابي.
منع راشد الغنوشي من دخول البرلمان
فقد واصل رئيس مجلس النواب التونسي، راشد الغنوشي، منذ ليلة امس، اعتصامه أمام البرلمان من داخل سيارته، بعد منع من الجخول للمحلس، من قبل قوات الجيش التونسي.
فقد افادت قناة العربية، أن، الغنوشي، لا يزال قابعا في سيارته أمام مقر البرلمان التونسي، لرفضه عملية منعه من دخول المجلس النيابي التونسي، فضلا عن رفضه قرارات رئيس الجمهورية، قيس سعيد، التي أعلنها أمس.
جاء منع قوات الجيش التونسي، في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، راشد الغنوشي، من دخول مبنى البرلمان بعد ساعات بعد أن أعلن الرئيس قيس سعيد تجميد نشاط المجلس.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان أن الجيش التونسي منع راشد الغنوشي رئيس البرلمان من دخول مبنى البرلمان.
من جانبه، قال الغنوشي من أمام بوابة البرلمان المغلق من قبل الجيش: “أنا ممنوع من دخول البرلمان رغم أنني رئيسه:، داعيا “كل نواب البرلمان التونسي للقيام بواجبهم وممارسة سلطتهم”.
وأضاف الغنوشي في بث مباشر عبر صفحته بموقع فيسبوك: “لا قيمة للحياة ما دامت الحرية مهددة”، مضيفا: “الشعب التونسي لن يقبل العودة إلى عهود الاستبداد”.
تونس تنتفض ضد الإخوان
وكان قد اعلن ،الرئيس التونسى، عن قرارات عاجلة بتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، وذلك بعد اجتماع طارئ مع القيادات الأمنية والعسكرية، كما تم إعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.
وأكدت العربية أن الجيش التونسي قام بمنع مسئولي الحكومة وبعض الموالين لجماعة الإخوان من الدخول الى إلى مبنى الحكومة التونسية.
وكان قد أقال الرئيس، قيس سعيد، أمس، حكومة هشام المشيشي، لتوضح وكالة “رويترز” إن سعيد كلّف خالد اليحياوي المدير العام لوحدة الأمن الرئاسي بالإشراف على وزارة الداخلية بعد الإقالة.
كما كشف عن قرارات عاجلة بتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، وذلك بعد اجتماع طارئ مع القيادات الأمنية والعسكرية.
ويأتى ذلك على خلفية انطلاق التظاهرات ضد الإخوان فى تونس على نطاق واسع، اليوم الأحد، حيث اقتحم المحتجون التونسيون مقرات حركة النهضة الإخوانية فى توزر والقيروان وسوسة.
وتجمع محتجون أمام مقر حركة النهضة بمحافظة سوسة الساحلية، اليوم الأحد، وقاموا باقتلاع اللافتة الخاصة بالحزب، وسط هتافات ودعوات تنادى برحيل الإخوان وزعيمهم فى تونس راشد الغنوشى، مطالبين بإسقاط النظام.