وجهت مصلحة الضرائب الأمريكية، اليوم الأربعاء، تهمة التهرب الضريبي لكنيسة مارونية، حيث أخفت الكنيسة 100 مليار دولار من التبرعات التى تم جمعها على مدار 22 عاماً دون إنفاق.
وقالت صحيفة واشنطن بوست، خلال تقرير لها، إنه تم توجيه اتهامات إلى الكنيسة المارونية في الولايات المتحدة بتخزين 100 مليار دولار في حسابات مخصصة للأعمال الخيرية وتضليل الأعضاء وتجنب دفع الضرائب.
وصرحت الكنيسة في بيان لشبكة “سي ان ان”، أن الادعاءات المنتشرة تستند إلى منظور ضيق ومعلومات محدودة ، مؤكدة فى بيان لها أن الكنيسة تمتثل لجميع القوانين التي تحكم التبرعات والاستثمارات والضرائب وترحب بأن تعمل مع المسئولين لمعالجة الأسئلة المطروحة.
وقالت الكنيسة في بيان لها إن معظم الأموال التي تحصلت عليها من التبرعات تستخدم في التعليم والأعمال الإنسانية ودعم الكنيسة والمعابد التابعة، يذكر أن الكنيسة لم تشر في بيانها إلى مبلغ الـ 100 مليار دولار المتعلق بالشكوى.
ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست، فإن المبلغين عن المخالفات يريدون من مصلحة الضرائب أن تجرد الكنيسة من إعفائها الضريبي، مشيرة إلى أن هناك مساعى للحصول على مكافأة من المصلحة بموجب القواعد التي تنص على أنه يمكن منح المبلغين عن المخالفات ما يصل إلى 30% من أي ضرائب وعقوبات تم جمعها.