أعلن النائب الأول لرئيس مصنع (سيفماش) الروسي سيرجي فورونكو إن مصنعه لإنتاج السفن البحرية سيبدأ خلال العام المقبل اختبار أخطر سفينة عسكرية، وهي تحمل اسم الأميرال ناخيموف. بحسب ما نقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية،
وأضاف فورونكو، أنه سيتم إخراج طراد “ناخيموف” من حوض بناء السفن توطئة لبدء اختباره، مشير إلى أن ذلك سيتم في عام 2020.
يشار إلى أن طراد “ناخيموف” ينتمي إلى نفس فئة البوارج الحربية التي ينتمي إليها طراد “بطرس الأكبر” الذي يقود القوات البحرية في شمال روسيا حاليًا. ولا يزال طراد “ناخيموف” قيد الترميم والإصلاح، ويجب أن ينضم إلى الأسطول الروسي خلال عام 2022.
وهناك من يرى أن طراد “ناخيموف” الذي يعمل بالطاقة النووية سيغدو، بعد إتمام تعديله، أخطر القطع البحرية الروسية بفضل الأسلحة الحديثة وأجهزة الرادار ووسائل الحرب الإلكترونية الجديدة.