تقدمت إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب اليوم بشكوى رسمية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” بعد الأخطاء التحكيمية الواضحة التي تشهدها مباراة الفريق الأخيرة في دوري أبطال إفريقيا وخاصة ماجرى من الحكم البتسواني جوشوا بوندو الذي أدار مباراة الأهلي والنجم الساحلي بملعب رادس.
وارتكب الحكم العديد من الأخطاء التي أثرت في نتيجة المباراة بشكل مباشر حيث قام بطرد أيمن أشرف مدافع المارد الأحمر بعد مرور 12 دقيقة فقط من بداية المباراة، وهو لم يكن يستحق الطرد وفقا لنصوص القانون.
وأيضا لم يحتسب ركلة جزاء صحيحة للأهلي عندما لمست الكرة يد أحد مدافعي النجم الساحلي داخل منطقة جزاء فريقه، إضافة إلى إهدر الحكم الكثير من الوقت القانوني للمباراة بسبب تعمده عدم احتساب وقت بدل ضائع.
كما لم يوفر الحكم البتسواني الحماية القانونية للاعبي الأهلي داخل الملعب والجهاز الفني والإداري خارج الملعب، وتجاوز عن اخطاء ارتكبها لاعبو النجم الساحلي في أماكن مؤثرة من ملعب المباراة.
وذكر الأهلي في شكواه أن الضرر يقع على الجميع وأن الإتحاد الإفريقي يبذل الكثير من الجهد لتطوير اللعبه، لكن هذه الجهود تذهب مع مهب الرياح أمام الأخطاء التحكيمية غير المقبولة والتي تهدر حقوق مشروعة للأندية المشاركة في البطولات الإفريقية.
وأشار الأهلي خلال شكواه إلى خطورة استمرار الأخطاء التحكيمية وإسناد مباريات لحكام بعينهم، وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لطريقة تعيين الحكام للمباريات.
وشددت إدارة المارد الأحمر على أن مسلسل الأخطاء التحكيمية تكرر كثيرا مع الأهلي، لاسيما في الفترة الأخيرة خاصة في المباراة النهائية موسم 2016،2017 مما يتسبب في إهدار الكثير من الجهد والمال على القلعة الحمراء وكل الأندية المشاركة في البطولة القارية التي تنفق الملايين وتضيع حقوقها بسبب هذه الأخطاء التحكيمية.
واختتم الأهلي شكواه بأنه يثق في عدالة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ورغبته في إصلاح منظومة التحكيم لحفظ حقوق كل الأندية المشاركة في البطولات الإفريقية.
كما حدد 4 مطالب من الإتحاد خلال الشكوى المقدمة وهي:
1- بدأها بضرورة تطبيق تقنية “VAR” في مختلف مراحل البطولات الافريقية ابتداء من الموسم الحالي.
2- كما طلب عدم تكرار تعيين نفس الحكام لذات الفرق في نفس البطولة.
3- ضرورة تعيين حكام النخبة أصحاب الخبرات التحكيمية في القارة لإدارة المباريات ذات الحساسية بين الفرق المصنفة على المستوى الإفريقي.
4- ضرورة التأكيد على اللجنة المكلفة باختيار الحكام لإدارة المباريات بالالتزام بالحيادية والشفافية خاصة وأن الأخطاء ذاتها تتكرر مع كل أزمة دون مبرر واضح.