نفى مصدر امني ما تم تناوله على المواقع الالكترونية بشان تنفيذ حكم الإعدام على الارهابي هشام العشماوي صباح اليوم.
وانتشر على بعض المواقع الالكترونية أخبار حول تنفيذ حكم الاعدام على الإرهابي هشام عشماوي، صباح اليوم الإثنين، وسط نفي مصادر امنية رفيعة المستوى لهذا الخبر جملة وتفصيلا.
وكانت القوات المسلحة الليبية ألقت القبض على هشام عشماوي، المطلوب الأول في مصر وليبيا، بعد عدة أشهر من ملاحقته في مناطق شرق ليبيا وبالأخص مدينة درنة، التي تم تحديد موقعه بها بعد ورود معلومات مؤكدة بتواجده بمخبأ ومعه بعض أنصاره وقيادات جماعة “المرابطين” القاعدية التي أسسها وترأسها منذ انفصاله عن تنظيم “أنصار بيت المقدس”.
وكان عشماوي مختبئاً في درنة منذ بداية العمليات العسكرية شرق ليبيا، وباشر من هناك إصدار تكليفات لباقي العناصر الإرهابية المتواجدة في ليبيا ومصر لتنفيذ عمليات إرهابية، أبرزها عملية “كمين الواحات” في أكتوبر 2017، والتي قادها زميله المقتول عماد عبدالحميد، الذي لقي مصرعه في غارات للقوات المسلحة بالصحراء الغربية في نوفمبر 2017، وهي الواقعة التي من المتوقع أن تحال للقضاء العسكري قريباً.
وكشف المتحدث العسكري الليبي العقيد أحمد المسماري، أن هشام عشماوي، كان يرتدى حزاماً ناسفاً وقت القبض عليه، ولم يتمكن من تفجيره خلال العملية، بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية من قبل أفراد الجيش الليبي، وتم ضبط عدد من الأسلحة والذخائر والقنابل كانت تعد للاستخدام في عمليات إرهابية.
وعلى صعيد متصل أكدت المصادر الامنية عدم صحة تنفيذ حكم الإعدام على هشام عشماوي، مطالبة في الوقت نفسه بضرورة توخي الحذر في تناول الأخبار التي تثير البلبلة بين المواطنين.