القبض على الإرهابي محمود عزت؛ صفعة قاتلة وجهتها السلطات الأمنية لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابي، وهو ما تسبب في نشوب خلافات وانشقاقات داخل التنظيم على خلفية فشل الجماعة في مجرد الحفاظ على أمن قيادتها فضلًا عن الفشل العام في الشارع، وقدرتها على الحشد، ومحاولة تصدر المشهد من جديد.
مصادر مطلعة كشفت لـ «أوان مصر»، الانشقاقات التي ضربت التنظيم، والتي جاءت على خلفية الفراغ الذي أحدثه محمود عزت، والاختلاف حول خليفته في التنظيم الذي بات يلفظ أنفاسه الأخيرة، في ظل الرفض الشعبي، وارتكاز أركان الدولة المصرية، وبداية تحقيق خطط التنمية الشاملة أهدافها تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الانقسامات، التي عصفت بعناصر الجماعة الإرهابية، دارت حول مدى صلاحيه الإرهابي محمد منير لتولي قيادة التنظيم، فيما طالبت جبهة الإرهابي محمد كمال بإجراء انتخابات تنظيمية لمجلس الشوري العام للأعضاء، بهدف إضافة تعديلات على لائحة الجماعة رغبة في تعين قيادات قادرة علي مواجهة الأزمات المتلاحقة التي عصفت وتعصف بما تبقى من الجماعة الإرهابية، إلى جانب عدم ثقتهم في القيادات التي تتصدر المشهد حاليًا، والتي أثبتت فشلًا واضحًا خلال الفترة منذ سقوط التنظيم في ثورة الشعب 30 يونيو، وحتى الآن.