أشارت تقارير صحفية فرنسية أن السجن سيكون مصير القطرى ناصر الخليفي،رئس ومالك نادى باريس سان جييرمان الفرنسي وقنوات بي إن سبورتس ،على هامش المحاكمة التى يخضع لها فى مدينة بيلنزونا السويسرية.
وتقوم المحكمة الفيدرالية الجنائية بسويسرا بمحاكمة ناصر الخليفى بتهمة الفساد وتقديم رشى للفرنسي جيروم فالكه الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بهدف حصول شبكة بي إن سبورتس على حقوق بث مباريات كأس العالم 2026 و2030.
وكان الادعاء العام السويسري طالب بسجن الخليفي لمدة 28 شهرا بتهم الفساد.
وقالت صحيفة “ليباراسيون” الفرنسية: “الادعاء العام طالب بتسليط عقوبة الحبس بـ28 شهرا للخليفي”.
وأضافت الصحيفة: “الخليفي بحث بكل السبل المشروعة وغير المشروعة عن الدفاع عن نفسه، هو لم يقوم بشراء فيلا بيانكا، غير أن اسمه موجود على أوراق الملكية عبر شركته (جولدن هوم) قبل أن يقوم بالتنازل عنها لشقيق أحد أبرز مساعديه”.
وتابعت: “الخليفي وجد الجرأة للحديث عن مساعدة قدمها لأحد أصدقائه في الوقت الذي يظهر فيها بشكل جلي دوره الفاعل في هذه القضية”.
واختتمت الصحيفة مقالها بقولها: “المحكمة السويسرية لم تتردد في إدانة ما اعتبرته عدم احترام أبداه الخليفي نحو القضاء السويسري من خلال التعتيم بشكل مقصود عن بعض الأحداث وعدم تعاونه معها”.
وكان القضاء السويسرى،
وكان القضاء السويسرى، رفض الدفوع التي اعتبرت هذه القضية “ملطّخة” و”ملوّثة” بشبهة التواطؤ بين النيابة العامة السويسرية والفيفا والتي هي موضوع تحقيق فتح هذا الصيف.
واعتبرت المحكمة أنه ليس هناك ما يثبت “أن وسائل الإثبات في الاجراءات الحالية ستفسد” بهذه القضية التي هي بالتأكيد مدوية ولكنها منفصلة تماما.
وبدأ القضاء بالتالي الاستماع إلى الأمين العام السابق للفيفا، اليد اليمنى حتى عام 2015 للرئيس المخلوع سيب بلاتر.
اقرأ ايضاً..
كلوب يسعى لخطف صفقة الريال المنتظرة