في أول تعليق له، حول حادث هروب الأسرى الفلسطنيين، فجر اليوم، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت هروب الأسرى من سجن جلبوع بأنه : “حادث خطير يتطلب جهدًا منهجيًا من قبل قوات الأمن”.
فقد قال مكتب بينيت إنه تحدث مع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي و “شدد على أن هذا حادث خطير يتطلب جهدًا شاملاً من قبل قوات الأمن” للعثور على الفارين.
وقال متحدث باسم الشرطة إن قوات الأمن تعتقد أن الهاربين ربما يحاولون الوصول إلى الضفة الغربية حيث تمارس السلطة الفلسطينية حكما ذاتيا محدودا أو الحدود الأردنية على بعد 14 كيلومترا إلى الشرق.
وقالت مصلحة السجون إن أحد الهاربين هو زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح في مدينة جنين بالضفة الغربية. وشنت الكتائب هجمات دامية ضد إسرائيليين خلال الانتفاضة الفلسطينية 2000-2005.
وقالت مصلحة السجون إن التحقيق جار في الحادث ، يتضمن تحقيقًا في الفجوات الزمنية في تسلسل الأحداث. ووصف مسؤول في مصلحة السجون الإسرائيلية الخرق بأنه “فشل أمني واستخباري كبير”.
ووصفت حركة الجهاد الإسلامي في بيان أصدرته عقب الحدث بفترة وجيزة ، عملية الهروب بأنها “بطولية” وأضافت أنها “ستصدم نظام الدفاع الإسرائيلي”.
وأشاد الناطق باسم حماس فوزي برهوم بالهاربين قائلا “الهروب دليل على شجاعة هؤلاء الأسرى وتحقيق الحرية رغم هذه الإجراءات الأمنية الصارمة. إنه عمل بطولي ومثير للإعجاب.