السيارات الكهربائية| اطلقت شركة النصر المصرية ،منذ ايام قليلة أول سيارة كهربائية مصرية الصنع، من إنتاج شركة النصر للسيارات، ” نصر E70″.
وكشفت الوكالة الدولية للطاقة أول توقعاتها عن السيارات الكهربائية، مشيرة إلى أن مبيعاتها نمت على الرغم من قليلة جداً ليس في مصر فقط بل في جميع انحاء العالم وهذا بسبب الانكماش الاقتصادي الناتج عن جائحة كورونا “كوفيد19”.
تعرف على مستقبل السيارات الكهربائية
وأضافت تقرير الوكالة الدولية إلى أن دول أوروبا تجاوزت الصين، في شراء السيارات الكهربائية للمرة الأولى في عام 2020، كما زاد عدد السيارات الكهربائية المسجلة في جميع أنحاء العالم بشكل كبير في 2020، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه خلال العام المقبل لعده اسباب.
مستقبل السيارات الكهربائية حول العالم
وصل عدد السيارات الكهربائية المسجلة في نهاية 2020 الماضي11 مليون سيارة من المتوقع أن يرتفع العدد الإجمالي للسيارات والحافلات والشاحنات الكهربائية إلى 145 مليون سيارة، بحيث تمثل السيارات الكهربائية 7% من النقل البري بحلول نهاية العقد، في حين تمثل السيارات الكهربائية حاليًا 1% فقط من النقل البري العالمي.
مع وجود برامج مناخية أكثر جرأة وأهداف عالمية ،قد يصل عدد السيارات الكهربائية في الشوارع إلى 230 مليون سيارة، أي بما يمثل 12% من جميع وسائل النقل البري بحلول عام 2030.
ظلت عمليات شراء السيارات الكهربائية مرتفعة رغم وجود فيروس كورونا حول العالم ارتفعت عمليات تسجيل السيارات الكهربائية بنسبة 41% في 2020، وذلك رغم انخفاض مبيعات السيارات الإجمالية في العالم بنسبة 16%، وبذلك كان عام 2020 عامًا جيدًا بالنسبة لقطاع السيارات الكهربائية، وقد تفوقت أوروبا على الصين كمركز لسوق السيارات الكهربائية العالمي لأول مرة العام الماضي.
زاد تسجيل السيارات الكهربائية في أوروبا بأكثر من الضعف، وتم تسجيل 1.4 مليون سيارة كهربائية في أوروبا العام الماضي، بينما تم تسجيل 1.2 مليون سيارة كهربائية في الصين.
وتم إنفاق المستهلكين والحكومات على السيارات الكهربائية في 2020 أدت زيادة أعداد الطرازات المختلفة للسيارات الكهربائية المتاحة في السوق، وانخفاض تكلفة البطاريات، إلى زيادة إنفاق المستهلكين على السيارات الكهربائية بنسبة 50% في عام 2020، بقيمة بلغت 120 مليار دولار.
واصلت الحكومات أيضًا تشجيعها للانتقال إلى المركبات الكهربائية، حيث أنفقت 14 مليار دولار على حوافز شراء السيارات الكهربائية، والخصومات الضريبية، بزيادة قدرها 25% على أساس سنوي.
انتشار المركبات الكهربائية على نطاق واسع يمكن أن يقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة بشكل كبير.
تؤكد الوكالة الدولية للطاقة أن اعتماد المركبات الكهربائية على نطاق واسع، يمكن أن يؤدي إلى خفض الانبعاثات بأكثر من الثلث بحلول عام 2030، كما يمكن خفض ما يصل إلى ثلثي الانبعاثات بحلول ذلك الوقت، إذا تبنت الدول أهداف تنمية مستدامة أكثر طموحًا.