يحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الشابة ميرنا المهندس، التي توافتها المنية في عام 2015 بعد صراح دام طويلاً مع مرض التهاب القولون التقرحي، الذي أصابها منذ أن كانت طفلة لديها من العمر 14 عاماً.
وشهدت ميرنا المهندس حياة صعبة مليئة بالألم والمرض، حتى أدت معاناتها مع الوباء الذي حل بها إلى خضوعها لأكثر من عملية جراحية خطيرة، وأمسى ينهش في جسدها، ويتخلل خلايا دمها إلى أن لاقت مستقرها الآخير، وقابلت وجه الكريم.
ولم تعاني ميرنا من مرضها فقط بل عاصرت تحديات صعبة خلال حياتها، حيث تورطت شقيقتها الصغرى في قضية مخدرات، مما أدى إلى أن تلقي قوات الامن القبض عليها، ومن ثم جزها داخل السجن، كما اتهمت والدتها بقتل زوجها (والد ميرنا)، لتعيش ميرنا واقع أليم، مليء بالوحدة.
وتجمع رزق ميرنا المهندس في الحياة في حب الفنان أمير شاهين شقيق النجمة إلهام شاهين، الذي ظل محافظاً على العهد بينهما، حتى بعد وفاتها، وبات يرفض فكرة الارتباط، أو الزواج من امرأة غيرها لفترة طويلة، ولكن أخذ قرار القرار مؤخراً، واقبل على خوض تجربة الحياة من جديد.
وقررت “المهندس” إلى سلوك طريق حفظ القرآن وارتدت الحجاب، قبل وفاتها بفترة قصيرة، ولكن بعد شعورها بالتحسن، واصلت مشوارها الفني، وعاودت الظهور على الشاشة المصرية من جديد، إلى أن ساءت حالتها، وتتصاعد أنفاسها الاخيرة إلى السماء الاعلى، وهي في مقتبل عمرها، حيث رحلت عن عمر ناهز الــ 37 عاما.
اقرأ ايضا..
شبيهة ميرنا المهندس «ندي أكرم» تنضم إلى أبطال عروستي وبين السما والأرض