كتبت- مها الشيخ
تعددت الاّراء في معرفة بداية السينما المصرية علي وجه الدقة، فهناك من يقول أنها بدأت 1896 مع أول عرض سينمائي في مصر، و علي الصعيد الاّخر يقول البعض أن السينما بدأت في 20 يونيو 1907 ذلك مع تصوير الفيلم التصويرى الصامت القصير، الذي يحكي عن الخديوي “عباس حلمي الثاني” في زيارته إلي معهد المرسي أبو العباس في الإسكندرية.
كان أول فيلم روائي في مصر 1917، من إنتاج(الشركة السينمائية الإيطالية- المصرية)، و قامت الشركة بإنتاج فيلمين”الأزهار القاتلة” و”الشرف البدوى”، و كانت الشركة هي من ساعدت في نجومية المخرج المصرى”محمد كريم”، و يعتبر هو أول ممثل سينمائي مصرى.
و علي مدار مائة عام قدمت السينما المصرية ما يزيد عن أربعة اّلاف فيلم، فمصر تحتل المركز الأول في الشرق الأوسط في الإنتاج السينمائي، لهذا تعتمد مختلف الفضئيات العربية تقريباً علي الأفلام المصرية.
إليك مجموعة من الأفلام المصرية التي تحكي عن الواقع المصرى في الحقبات التاريخية المختلفة:
–فيلم “الحرام”
أُخذت القصة عن الكاتب”يوسف إدريس”،وهو حقاً فيلماً هاماً، دراما صادقة تعبر عن حقيقة الريف المصرى، و عن طبقة اجتماعية معدمة”عمال التراحيل”.
جسدت الفنانة”فاتن حمامة” الفلاحة الفقيرة التي تتحمل مشاق الحياة، من أجل أسرتها بعد مأساة زوجها المصاب بمرض عضال أقعده عن العمل، و ما بين الفقر و صعوبة توفير أبسط متطلبات الحياة و السقوط و الانحلال الأخلاقي فيقوم أحد الشباب باغتصابها.
-فيلم”بداية و نهاية”
الفيلم عن قصة الروائي”نجيب مخفوظ”، تعاني الأسرة المكونة من خمسة أفراد بعد وفاة الأب بين الفقر والتطلع إلي الطبقات الغنية، و ينتهي بهم المطاف إلي طرق طرق الرذيلة و المخدرات و الدعارة و الانتحار.
فيلم”شباب امرأة”
شاب قادم من الريف جاء للدراسة في القاهرة، استأجر أحد الغرف في منطقة القلعة، الغرفة تمتلكها امرأة متسلطة، تحاول اغواء الشاب الريفي البسيط، و تبدأ علاقتهما و ينغمس معها في عالم الفساد.