خلف البرتغالي كارلوس كيروش، المدرب السابق للمنتخب المصري حسام البدري، في تدريب المنتخب، بعدما حقق لاعب الأهلي السابق نتائج سيئة مع الفراعنة.
بداية كيروش في التدريب
بدأ كارلوس كيروش مسيرته في التدريب كمساعد في الجهاز الفني لنادي إشتوريل البرتغالي، بعدها تقلد تدريب منتخب الشباب البرتغالي في عام 1989، ونجح في حصد مونديالي شباب على التوالي.
من ثم قاد كيروش منتخب البرتغال الأول، وفشل في الصعود معه إلى يورو 1992، ليتولى بعدها قيادة نادي سبورتنج لشبونة.
وبعدها درب كيروش منتخب الإمارات، وصعد به إلى مونديال 2002، ولم يستمر معه بسبب مشاكل مع اتحاد الكرة.
ليرجع بعد ذلك إلى مهمة المساعد في الجهاز الفني لمانشستر يونايتد مع السير فيرجسون، وينتقل بعدها إلى تدريب المرينغي.
كيروش وفيرجسون يعيدان المجد لليونايتد
ولوظيفة المساعد، مع فيرجسون للمرة الثانية عاد كيروش، وتوج اليونايتد، بالدوري الإنجليزي لموسمين على التوالي، بعدما فقده ثلاث مواسم متتاليين، كما حصد لقب دوري الأبطال في عام 2008.
بعدها رجع كيروش لتدريب البرتغاال،وصعد بها من الملحق لمونديال 2010، ليصتدم بإسبانيا في دور الـ16، ويقدم استقالته بعد الخسارة.
وواصل كيروش مسيرته التدريبة بقيادة منتخب إيران في كأس أسيا عام 2019، وودع البطولة بعدما خسر من اليابان في نصف النهائي بثلاثية نظيفة.
وقبل أن يدرب المنتخب المصري، قاد كيروش منتخب كولومبيا، في كوبا أميركا، وودعها بخسارة أمام تشيلي بركلات الترجيح.
وحتى الأن، ومنذ تولي كيروش لتدريب المنتخب المصري، لم يقدم أوراق اعتماده بعد، فخرج البرتغالي منذ أيام قليلة من بطولة كأس العرب، ولم يستطع إبراز شخصية المنتخب المصري بعد.