للمرة الثانية يتخلف البنك المركزي المصري عن موعد طرح العملة البلاستكية المتنظرة من فئة العشرة والعشرين جنيها في السوق المصري .
وكان محافظ البنك المركزي طارق عامر قد أعلن بداية العام الجاري عن موعد طرح العلمة الجديدة مع بداية السنه المالية الجارية في 1 يوليو الماضي،لكنه تخلف عن الإصدار معللا ذلك بعدم الانتهاء من التصمايم الفنية لشكل العملة،وإعداد المطابع الخاصة بطبعة الفئات الجديدة، ليصرح وقتها عن موعد ثاني للطرح في نهاية شهر نوفمبر الماضي وبالتحديد في يوم 27 نوفمبر ولكن الإصدار لم يتم حتى الآن،مما طرح مزيد من التساؤلات حول تأخر اصدراها.
العاصمة الادارية سبب تأخير العملة البلاستكية
وأوضحت مصادر مطلعة لـ”أوان مصر” أن تأخر افتتاح المطبعة الجديدة التابعة لمقر البنك المركزي في العاصمة الإدارية الجديدة والخاصة بالطباعةعلى العملة البلاستيكية هو السبب الرئيسي وراء تأخر الطرح مشيراً إلى أن البنك المركزي ينتظر افتتاح العاصمة الإدارية ليتوكب طرح العملة البلاستكية الحديثة مع هذا الحدث
وتأتي أهمية العملة الجديدة من كونها من الصعب تزويرها بالإضافة إلى طول عمرها الافتراضي مقارنة بالعملات الورقية العادية مما يساعد على تخفيض مصروفات صك العملة، فضلا عن إنها تعد ضرورية للحد من انتشار الأوبئة خاصة مع ظهور فيرس كرونا.