سقط مانشستر يونايتد من جديد في قلب أولد ترافورد ،ولكن هذه المرة في فخ التعادل بدلا من الهزيمة, وتقدم مانشستر يونايتد في الشوط الأول عبر قدم جناحه الأيسر مارسيال.
وتعادل ايفرتون في الدقيقة من الشوط الثاني عن طريق ليصعب عودة مانشستر يونايتد إلى سلسلة الانتصارات التي بدأت منذ قدوم كريستيانو رونالدو إلى أولد ترافورد في الجولة الرابعة.
وكان أولي جونار سولشاير قد بدا المبارة بتشكيل يفتقد بين جنباته كريستيانو رونالدو حيث كان أتى كالأتي
في حراسة المرمى: ديفيد دي خيا
في خط الدفاع: لوك شو, فيكتور ليندلوف, رافئيل فاران, أرون وان بيساكا
في خط الوسط:فريد, سكوت مكتوميناي, برونو فرنانديز
في خط الهجوم: مارسيال, إدينسون كافاني, جرينوود
ويجلس على مقاعد البدلاء: كريستيانو رونالدو في قرار يبدو غريبا , جادون سانشو, فان دي بييك, بوجبا, لينجار, ماتيتش, هندرسون, تيليس, بايلي.
مانشستر يونايتد من تعثر إلى تعثر
وكان أخر مباراة لـ مانشستر يونايتد في البريميرليج شهدت سقوط أصحاب الأرض في ملعبهم بعد مفاجأة أستون فيلا بالتسجيل في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الثاني بقدم كورتني هاوس.
وبرغم قوة الأمل في التعديل بعد احتساب ركلة جزاء لرفاق رونالدو إلا أن برونو فرنانديز كان له رأي أخر وأطاح بالكرة بعيدا عن مرمى مارتينيز حارس أستون فيلا.
وبهذه النتيجة يكون مانشستر يونايتد قد ارتفع رصيده إلى 14 نقطة بعد تعادل جديد أمام إيفرتون في الجولة السابعة.
وبعد أن خيب برونو فرنانديز أمال جمهور الأحمر سرعان ما انفجر بركان غضب الجماهير ونزل كالصواعق على أذان النرويجي سولشاير نتيجة حرمانه كريستيانو رونالدو من تسديد الركلة باعتباره أفضل المسددين لها في العالم.
وباتت التساؤلات منتشرة انتشار النار في الهشيم هل يعود قرار إبعاد رونالدو عن التصدي لـ ركلات الجزاء إلى مسائل شخصية ألا وهي أن يكون سولشاير الرجل الأول في مانشستر يونايتد ويفرض سلطته على كريستيانو؟
وبات النرويجي في مأزق كبير بعد سلسلة النتائج الغير مرضية حيث الخروج من كأس الاتحاد الإنجليزي بالإضافة إلى البداية السيئة في دوري الأبطال بعد الخسارة خارج الديار أمام يانج بويز في سويسرا.
وحتى الفوز الأخير للشياطين الحمر في البريميرليج جاء بعد عناء طاحن وبشق الأنفس حيث الفوز بهدفين متأخرين وإنقاذ ديفيد دي خيا ركلة جزاء من ويستهام يونايتد في الدقيقة الأخيرةمن عمر اللقاء حتى تكتب له ثلاثة نقاط بسلام.